الأكابر وأن يعد في الإجماع البدلي .
[ الفضيل بن يسار النهدي ]
قوله : كذا الفضيل بعده معروف :
أمّا الفضيل فهو ابن يسار النهدي ـ والنهد قبيلة باليمن كما يظهر من القاموس ۱ ـ المكنّى بأبي القاسم عربي بصري حميم ۲ ثقة روى عن أبي جعفر عليه السلام وأبي عبداللّه عليه السلام ، ومات في أيّامه . ۳
ولم ينقل عن أحد ما بذل شيء ما على قدحه .
وقال ابن نوح : يكنى أبو مسور ۴ عنه حماد بن عيسى ( صه ) . ۵
وقال الكشي ۶ : حدّثني علي بن محمّد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، ومحمّد بن /22/ مسعود ، عن ابن أبي عمير ، عن عدّة من أصحابنا قال : كان أبوعبداللّه عليه السلام إذا نظر إلى الفضيل بن يسار مقبلاً قال : بشّر المخبتين بالجنّة . وكان يقول : إن فضيلاً من أصحاب أبي ، وإنّي لأحبّ الرّجل أن يحبّ أصحاب أبيه .
1.القاموس المحيط مادة نهد ، وصرّح به أيضاً في لسان العرب ، ج ۳ ، ص۴۳۰ (نهد) .
2.جاء في الهامش : حميم ـ أي عادل .
وفي رجال النجاشي ، والعلامة : صميم . وهو الأظهر ؛ إذ الصميم بمعنى الخالص والأصيل . قال في العين (ج۷ ، ص۹۳) : هو من صميم قومه أي من خالصهم وأصلهم . فالمعنى أنه بصري أصيل . وأما كون الحميم بمعنى العادل فلم أجده في كتب اللغة . نعم ، هو بمعنى الذي يودّك وتودّه ، كما صرّح به في العين (ج۳ ، ص۳۴ حمم) ، وأضاف عليه في لسان العرب (ج۱۲ ، ص۱۵۲) معنى القريب فقال : والحميم : القريب ، والجمع أَحِمّاء ، وقد يكون الحميم للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد .
3.رجال النجاشي ، ص ۳۰۹ رقم ۸۴۶ ؛ وقريب منه ما في خلاصة الأقوال ، ص ۱۳۲ الفصل ۱۹ في الفاء رقم ۱ .
4.في المخطوطة : أبو سور .
5.هذا رمز لـخلاصة العلامة كما هو واضح ، إلاّ أن العبارة التي نقلها المصنف قدس سره هي من رجال النجاشي ، ص۳۰۹ رقم ۸۴۶ ؛ وانظر رجال ابن داوود ، ص ۲۷۴ رقم ۱۱۸۴ .
6.رجال الكشي ، ص ۲۱۳ رقم ۳۸۰ ، وعنه في خلاصة الأقوال ، ص ۱۳۲ رقم ۱ .