انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 260

«ويلك» في موضع أو في مقام لا يدلّ على القدح وعدم التوثيق . ليت شعري على أي شيء يدل إنشاد الشعر والسؤال والجواب عنه ، وتفسير قول النبي صلى الله عليه و آله ومعناه ، كذا التعبير عن الصادق [ عليه السلام ] بابن المكرّمة ، وكذا قوله «فحملهم أبو الدوانيق» مع شدّة التقيّة وخصومة المنصور لاسيّما في محضره الشريف ؟!
ومع جميع ذلك لا ينافي /25/ إجماع العصابة قوله : وهو الذي في بيننا معروف :
والظاهر أنّ غير المعروف قيل : مكان أبي بصير المرادي أبو بصير الأسدي يحيى بن القاسم الحذاء .
ولفظ «ثمّ» في كلام السيد : «زرارة ثمّ بريد» ، وكذا «ثمّ محمّد» ليس للتأخير في الرتبة ، بل للذكر لأنّهم كالحلقة المفرغة لا يعلم أين طرفاها .
قوله : «والستة الوسطى» من الطبقات الثلاث «اُولوا الفضائل» لأنّهم العلماء والزهاد والعبّاد ، وكونهم من أصحاب الأئمّة الطاهرين وتشرّفهم بحضورهم واستماع الآثار والأخبار عنهم ، فأيّ فضيلة تكون فوقها!
رُتبَتُهم أدنى من الأوائل
لكونهم [هم] « وَ السَّـبِقُونَ السَّـبِقُونَ * أُوْلَـلـءِكَ الْمُقَرَّبُونَ » ، ولولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوّة واندرست ، وكونهم فضلاء الأصحاب وأوتاد الأرض وغير ذلك من الفضائل .

[ جميل بن دراج ]

قوله : جميلنا الجميل .
ابن درّاج ـ بالدال غير المعجمة والراء المشدّدة والجيم ـ [ و ] درّاج يكنّى بأبي الصبيح ابن عبداللّه أبي علي النخعي /26/ ويكنّى بأبي محمّد .
وقال ابن فضّال :
أبو محمّد شيخنا ووجه الطائفة ثقة روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهماالسلام : وأخوه نوح بن

صفحه از 403