انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 265

وقدم إلى المدينة وروى عنهم . ۱
وقال له الباقر [ عليه السلام ] : اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس ؛ فإنّي اُحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك . ۲
ومات في حياة أبي عبداللّه عليه السلام فقال الصادق عليه السلام ، لمّا أتاه نعيه ۳ : أما واللّه لقد أوجع قلبي موت أبان . ۴
ومات في سنة إحدى وأربعين ومئة .
وروي أنّ الصادق عليه السلام قال له : يا أبان ، ناظر أهل المدينة ؛ فإنّي أحبّ أن يكون مثلك من رواتي ورجالي ( صه ) . ۵
وفي الفهرست ۶ و النجاشي ۷ : وكان قارياً فقيهاً لغويّاً .
وفي النجاشي ۸ أيضاً أنّه من وجوه القرّاء ، لغويّ سمع العرب وحكى عنهم ، وكان مقدّماً في كلّ فن من القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو .
له كتب وله قراءة مفردة مشهورة عند القراء .
وروي ۹ أنّه دخل على أبي عبداللّه عليه السلام ، فلمّا بصر به أمر /32/ بوسادة فاُلقيت ، وصافحه واعتنقه وساءله ورحب به . ۱۰ وانّه كان إذا قدم المدينة تقوّضت ۱۱ إليه الخلق ،

1.قريب منه في رجال النجاشي ، ص ۱۰ رقم ۷ (باب الألف) .

2.رجال النجاشي ، ص ۱۰ رقم ۷ ؛ رجال ابن داوود ، ص ۱۰ رقم ۴ .

3.في الهامش : والنعي خبر الموت .

4.رجال النجاشي ، ص ۱۰ رقم ۷ .

5.خلاصة الأقوال ، ص ۲۱ رقم ۱ .

6.الفهرست ، ص ۱۷ رقم ۵۱ .

7.رجال النجاشي ، ص ۱۱ رقم ۷ .

8.انظر : رجال النجاشي ، ص ۱۱ ـ ۱۲ رقم ۷ .

9.في الهامش : ورحب به : توسع .

10.في المخطوطة : تفوضت .

صفحه از 403