ما يصحّ عنه والاقرار له بالفقه .
وزاد في (فهرست) ۱ على ما ذكر :
له كتاب ، أخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبداللّه ، والحميري ، عن محمّد بن الوليد الخزاز ، عنه . وعنه ابن أبي عمير ، والحسن /36/ بن علي الوشاء ، والحسن بن [ علي بن ] فضال .
هذا ملخّص ما ذكروه في أحواله .
[ حمّاد بن عيسى الجهني ]
والثاني : حمّاد بن عيسى الجهني البصري أبو محمّد مولى ـ وقيل : عربي ـ الكوفي وسكن البصرة ، روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن والرضا عليهم السلام ، ومات في حياة أبي جعفر الثاني [ عليه السلام ] ، ولم يحفظ عنه [ رواية ] عن الرضا عليه السلام ولا عن أبي جعفر عليه السلام ، وكان ثقة في حديثه صدوقاً .
قال : سمعت عن أبي عبداللّه عليه السلام سبعين حديثاً فلم أزل اُدخل الشكّ على نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين . دعا له أبوعبداللّه [ عليه السلام ] بأن يحجّ ۲ خمسين حجّة فحجّها وغرق بعد ذلك ( صه ) . ۳
وقال زين المجتهدين : كان الغرق في غسل إحرام الحجّ الحادي والخمسين ، وكان من جُهينة . ۴
وتوفّي في سنة تسع ومئتين ، وقيل : ثمان ومئتين بوادي قناة ۵ وهو وادٍ يسيل
1.الفهرست للشيخ الطوسي ، ص ۶۰ رقم ۲۳۰ .
2.في المصدر : تحج . وكلاهما صحيح .
3.خلاصة الأقوال ، ص ۵۶ رقم ۲ .
4.في الهامش : وجُهينة ـ بالضم ـ قبيلة ، ومثل سائر ، وهو : عند جهينة الخبر اليقين .
أقول : قال في لسان العرب (ج ۱۳ ، ص۱۰۱ جهن) : وجُهَيْنَة أبوقبيلة من العرب . وفي المثل : وعند جُهَينةَ الخبر اليقينُ ، وهي قبيلة . وصرّح بكونها قبيلة في مجمع البحرين ، ج ۶ ، ص۲۳۰ .
5.في خلاصة الأقوال : فناة .