من الشجرة إلى المدينة ، وهو غريق الجحفة وله نيف وتسعون سنة . ( صه ) . ۱
وقال الشيخ في الفهرست ۲ : له كتب .
وقال الكشي ۳ : اجتمعت العصابة ؟ /37/ على تصحيح ما يصحّ عنه وأقرّوا [ له ]بالفقه في آخرين .
روى الكشي ۴ عن حمدويه ، عن العبيدي ، عن حماد بن عيسى قال : دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام فقلت : جعلت فداك ! ادع اللّه أن يرزقني دارا وزوجاً ۵ وولداً وخادماً والحجّ في كلّ سنة . فقال : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، وارزقه داراً وزوجةً وولداً وخادماً والحجّ خمسين سنة . فلمّا شرط خمسين سنة علمت أنّي لا أحجّ أكثر من خمسين سنة ، قد رزقت كلّ ذلك ، وحججت ثمان وأربعين . فحجّ بعد هذا الكلام حجّتين تمام الخمسين ، ثمّ خرج حاجّا فلمّا صار في موضع الإحرام دخل يغتسل فجاء الوادي فحمله وغرقه الماء .
وقوله : والستة الاُخرى من الطبقات الثلاث هم صفوان
[ صفوان بن يحيى البجلي ]
أوّلهم : صفوان بن يحيى ، هو أبو محمّد البجلي بيّاع السابري كوفي .
قال الشيخ الطوسي ۶ :
1.خلاصة الأقوال ، ص ۵۶ رقم ۲ .
2.الفهرست ، ص ۶۱ رقم ۲۳۱ .
3.رجال الكشي ، ص ۳۷۵ تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام .
4.رجال الكشي ، ص ۳۱۶ ـ ۳۱۷ رقم ۵۷۲ باختلاف يسير .
5.في المصدر : زوجة . وكلاهما صحيح .
6.في الفهرست ، ص ۸۳ رقم ۳۴۶ ، وعنه العلامة في خلاصة الأقوال ، ص ۸۸ رقم ۱ ، وانظر : رجال ابن داوود ، ص ۳۸۴ ؛ الاختصاص ، ص ۸۸ ، رجال البرقي ، ص ۵۵ .