ما يتفرّد به .
وفي العدّة : أنّ الأصحاب يعملون بأخباره /60/ على وجه يؤذن بالاتّفاق ، وإنّه كان وكيلاً فيكون عادلاً ، وفسقه ارتفع بالتوبة ، ويشهد على صحّة روايته .
[ القول الشاذ في فضالة بن أيوب ]
ومن الشاذّ بل أشذّ كون فضالة بن أيّوب مستقلاً واحدا من الذين أجمعوا على تصحيح ما يصحّ عنهم .
وفضالة بن أيّوب الأزدي من أصحاب أبي إبراهيم موسى الكاظم عليه السلام سكن الأهواز ، روى عن الكاظم عليه السلام ، وكان ثقةً في حديثه مستقيماً في دينه ( صه ) . ۱
ومثله النجاشي ۲ وزاد : له كتاب الصلاة .
وقال الكشي ۳ : قال بعض أصحابنا : إنّه ممّن اُجمع على تصحيح ما يصحّ عنهم وتصديقهم .
وسيّد الأقوال قول السيّد ، والاعتماد على ما قال هذا البدر المنير والأمير الكبير في العلم والجلالة ، وشذّ قول من خالفه .
أشرع في ذكر جماعة اُخرى من الأماثل والأفاضل من الصحابة ، فأقول :
[ أبوجعفر الأحول مؤمن الطاق ]
أبو جعفر الأحول ، هو محمّد بن علي بن نعمان ۴ الملقّب بمؤمن الطاق ۵ مولى بجيلة من أصحاب الكاظم عليه السلام ثقة ، وكان /61/ يلقّب بالأحول ، والمخالفون يلقّبونه :
1.خلاصة الأقوال ، ص ۱۳۳ الباب الثالث رقم ۸۱ .
2.رجال النجاشي ، ص ۳۱۰ رقم ۸۵۰ .
3.قال الكشي في رجاله ، ص ۵۵۶ رقم ۱۰۵۰ في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهماالسلام : . . . وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن علي بن فضال وفضالة بن أيوب .
4.في خلاصة الأقوال : النعمان .
5.مؤمن الطاق واحد من المتكلمين من الصحابة . «منه» .