وأجاز شهادته .
روى عنه ثابت بن شريح ، وعيسى الفراء ، وعريف ، وعبداللّه بن مسكان ، وأبان بن عثمان ، وفضالة بن أيّوب الثقة ، ومحّمد بن حمران ، وأبو حمراة ۱ معقل العجلي ، وحماد بن عثمان الناب ، وزياد بن أبي الجلال الثقة ، ومنصور بن حازم ، وعلي بن رئاب ، وعلي بن رزين ، وحنان بن سدير .
[ إسماعيل السكوني ]
السكوني : بفتح السين وضمّ الكاف ، السكون : حيٌّ باليمن كما سبق ذكره .
وهو إسماعيل بن أبي زياد ، وليس له توثيق في الرجال ، بل صريح الخلاصة أنّه العامي . ۲
وآثار التقيّة يظهر من أخباره ؛ حيث إنّ المعصوم يحكي عن آبائه غالباً في أخباره ۳ إلاّ أنّ في ترجمته : له كتاب كبير . ۴ هذا ما عندي من أحواله .
قال الأجلّة من سادات العلماء :
سمعت بعض المشايخ أنّه من /70/ قضاة العامّة ، والتقيّة من أجل مصاحبتهم له غالباً ولم يثبت عاميته نفسه ، ويشهد بذلك عدم ذكر ذلك في كلام من سبق على العلاّمة في الكتب الرجاليّة على ما ظفرت به ، فانظر إلى الرواشح ۵ بعد كلام طويل في تزكيته : وبالجملة ؛ لم
1.كذا .
2.قال في خلاصة الأقوال (ص ۱۹۹ رقم ۳) ما نصّه : إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري كان عاميا . وقال في نزهة الناظر (ص ۱۵۴) : والسكوني من رجال العامة .
3.هذه إشارة إلى أن المعصوم عليه السلام حينما كان في قبال رجل عامّي وأراد أن يذكر حديثا فكان يسنده إلى آبائه الكرام إلى النبي المختار ـ صلوات اللّه عليهم ـ حتى يقبل العامي ذاك الحديث المسند ، وإلاّ فالشيعي يقول بإمامة المعصوم ، ولا يحتاج إلى إسناد كما هو واضح .
4.قال الشيخ الطوسي في الفهرست (ص ۱۳ رقم ۳۸) : إسماعيل بن أبي زياد السكوني ويعرف بالشعيري أيضا ، واسم أبي زياد مسلم ، له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته ابن أبي جيّد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني ، وأخبرنا بها الحسين بن عبيداللّه ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري .
5.الرواشح السماوية ، ص ۵۷ ـ ۵۸ الراشحة التاسعة من طبعة مكتبة السيد المرعشي العامة بقم .
