يتحجّم ^۱ فعرفت برأيي أنّه أبو جعفر[ عليه السلام ] فقصدت نحوه ، فسلّمت عليه وردّ السلام عليّ ، فجلست بين يديه والحجّام خلفه ، فقال : أمن بني أعين أنت؟ فقلت : نعم ، أنا زرارة بن أعين ، قال : أنا ^۲
عرفتك بالشبه ، أحَجَّ ^۳ /77/ حمران ؟ قلت : لا ، وهو يقرئك السلام ، فقال : إنّه من المؤمنين حقاً لا يرجع أبداً ، إذا لقيته فأقرئه منّي السلام ، وقل له : لِمَ حدثت الحكم بن عيينة ^۴ عنّي ^۵ أنّ الأولياء ^۶ محدّثون ؟ لا تحدّثه وأشباهه بمثل هذا الحديث . ^۷
وفيه أحاديث اُخر ^۸ في جلالته .
ويكنّى أبا الحسن ، وقيل : أبو حمزة . ^۹
وفي رسالة أبي غالب الزراري ^۱۰ :
حمران بن أعين ، لقي سيّدنا سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السلام ، وكان حمران [ من ] أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ومن يعدّ ويذكر ^۱۱ اسمه في القراآت ^۱۲ ، روي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن علي عليهماالسلام وكان مع ذلك عالماً بالنّحو واللغة ، ولقي حمران وزرارة وبكير أبا جعفر محمّد بن علي وأبا عبداللّه جعفر بن