محمّد[ عليهماالسلام ]ولقي به ۱ بعض إخوتهم وجماعة من أولادهم مثل حمزة بن حمران وعبيد بن زرارة ومحمّد بن حمران وغيرهم أبا عبداللّه عليه السلام ورووا عنه .
وبالجملة : إنّ الأخبار الواردة في مدحه في كتب الحديث و /78/ الرجال ربّما توافرت حتّى أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ وأحسن من زرارة .
[ قيس الماصر ]
وقيس الماصر يكون واحداً من المتكلّمين من أصحاب أبي عبداللّه [ عليه السلام ] ، وإنّه تَعلّم الكلام من علي بن الحسين عليهماالسلام . ۲
وقال يونس بن يعقوب ۳ : وكان عندي أحسن في الكلام من هشام بن الحكم وحمران والأحول .
وقال الصادق [ عليه السلام ] لقيس : أنت والأحول قفّاذان حاذقان . ۴
[ ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه و آله ]
وليس يحسن خلو تلك الوريقات من ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه و آله ، فنذكر بعضهم فأقول :
سلمان وأبوذر والمقداد وعمّار ، والشمس دالّة على جلالتهم ، وأذكر جماعة اُخرى :
[ حذيفة بن اليمان ]
فحذيفة بن اليمان العبسي عداده في الأنصار ، وقد عُدّ من الأركان الأربعة .
1.في المصدر : ـ به .
2.هو صريح رواية الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۷۱ باب الاضطرار إلى الحجة عليه السلام ح ۴ ، وقد سلف في ترجمة هشام .
3.يفهم ذلك من الرواية التي مضى في ترجمة هشام بن الحكم عن الاحتجاج ، ج۲ ، ص ۳۶۴ ـ ۳۶۷ والكافي ، ج۱ ، ص ۱۷۱ ح ۴ وغيرهما ، فراجع .
4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۷۳ باب الاضطرار إلى الحجة عليه السلام ، تتمة ح ۴ ؛ وانظر : الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۱۹۸ ؛ إعلام الورى ، ص ۲۸۳ وغيرهما .