من الجماعة السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام . قاله الفضل بن شاذان .
[ أبوأيوب الأنصاري ]
خالد بن زيد أبو أيّوب الأنصاري . ۱
وعن الإكمال :
شهد بدرا والعقبة والمشاهد كلّها مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، نزل عليه رسول اللّه صلى الله عليه و آله حين قدم المدينة شهراً حتّى بنيت مساكنه ومسجده ، ومات بأرض الروم غازياً سنة خمسين ، وقيل : إحدى وخمسين ، وقيل : اثنين وخمسين ، وقبره بقسطنطنيّة . ۲
وفي (الكش) ۳ :
سئل الفضل بن شاذان عن أبي أيّوب خالد بن زيد الأنصاري وقتاله مع معاوية المشركين ؟ فقال : كان ذلك منه قلة فقه وغفلة ، ظنّ أنّه إنّما يعمل عملاً لنفسه يُقوي به /84/ الإسلام ۴ ويزهي به الشرك ۵ وليس عليه من معاوية شيء كان معه أو لم يكن . ۶
وقال ۷ أيضاً :
1.انظر التعبير عنه كذلك في رجال الطوسي ، ص ۳۸ رقم ۲۲۳ ، وفي بعض نسخه إضافة : صاحب منزل رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
2.انظر عنه : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج ۱۰ ، ص ۱۱۲ في ذكر أبي أيوب الأنصاري ونسبه . التاريخ الكبير ، ج ۲ ، ص ۱۳۶ ـ ۱۳۷ ؛ تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ، ج ۱۶ ، ص ۴۰ وغيرها .
3.رجال الكشي ، ص ۳۸ رقم ۷۷ .
4.وفي الهامش : وصادقٌ في حقه أن يقال له : حفظتَ شيئا وغابَتْ عنك أشياء .
5.وفي الهامش : يزهي به الشرك أي : يبطل ويستخف .
أقول : ذكر في لسان العرب (ج ۱۴ ، ص ۳۶۱ مادة زهو) : الاستخفاف ، وقال : زَهاهُ وازْدَهاهُ : استَخَفَّه وتهاون به .
وفي المصدر : يوهي ، من مادة (وهي) ، والوَهْي : الشقّ في الشيء والضعف ، وأَوْهاهُ أي : أَضْعفه كما صرّح بذلك في لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۴۱۷ . وهذا المعنى أظهر .
6.وفي الهامش وفهم من كونه مع معاوية وإعانته [أنه] ليس عليه ذنب ، ولايكون ذلك إلا من قلة الدراية كما قال به الفضل .
7.رجال الكشي ، ص۳۸ ؛ وانظر : خلاصة الأقوال ، ص ۱۸۹ رقم ۲۰ ورجال ابن داوود ، ص ۳۹۹ رقم ۴۳ .