من السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام : أبو الهيثم بن التيهان وأبو أيّوب . انتهى .
وفي المؤالف والمخالف ^۱ :
إن أوّل جمعة رقى أبوبكر منبر النبي صلى الله عليه و آله قام إليه اثنا عشر رجلاً من الصحابة ، ستة من المهاجرين وستّة من الأنصار ، وخوّفوه اللّه سبحانه ووعظوه وأغلظوا له في الكلام ، منهم : أبو أيّوب الأنصاري ، وهو آخر من قام من القوم بعد أن حمد اللّه وأثنى عليه [ قال : ] معاشر قريش ، أما سمعت أنّ اللّه تعالى يقول : «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَ لَ الْيَتَـمَى ظُـلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا»^۲ وقال جلّ من قائل : «إِنَّـآ أَعْتَدْنَا لِلظَّــلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا»^۳ فإيّاكم وقول الناس في غد : بالأمس سمعوا قول نبيّهم ، واليوم أغضبوا أهل بيته ! . . إلى آخره .

عبداللّه بن مسعود

روى الكشي عن الفضل بن شاذان أنه خلط ( صه ) . ^۴ /85/
وقال الكشي ^۵
:
سئل الفضل بن شاذان عن ابن مسعود و حذيفة ؟ فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ؛ لأنّ حذيفة كان زكيّاً ^۶ وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم .
والزائد على ذلك غير معلوم من حاله .