وقال في الإكمال ۱ :
شهد بدراً مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وجعل شهادته بشهادة رجلين وكان يسمّى ذو الشهادتين ، شهد صفّين مع علي عليه السلام ، وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين .
وفي (الكش) ۲ :
قال الفضل بن شاذان : من السابقين ۳ الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام : أبو الهيثم بن التيهان ، وأبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت ، وجابر بن عبداللّه ، وزيد بن أرقم ، وأبو سعيد الخدري ، وسهل بن حنيف ، والبراء بن مالك ، وعثمان بن حنيف ، وعبادة بن صامت ؛ ثمّ من ۴ دونهم : قيس بن سعد بن عبادة ، وعدي بن حاتم ، وعمرو بن حمق ، وعمران بن الحصين ، وبريدة الأسلمي .
***
ثمّ أذكر جمعاً من الصحابة الخواصّ لمولانا ومقتدانا أميرالمؤمنين عليه السلام .
منهم :
كميل بن زياد النخعي
كان من أصحاب سرّه وأخصّ خواصّه ، وحديث الحقيقة ۵ /89/ يدلّ على كونه
1.وانظر : الاختصاص ، ص ۶۴ ؛ رجال ابن داوود ، ص ۱۴۰ رقم ۵۵۲ .
2.رجال الكشي ، ص ۳۸ .
3.في المخطوطة : التابعين ، وما أدرجناه من المصدر ؛ وقد سلف من المصنف رحمه الله في ترجمة الباقين من هؤلاء لفظة «السابقين» ، مرارا .
4.في المصدر : ممن .
5.حديث الحقيقة نقله السيد نعمة اللّه الجزائري في نور البراهين (ج۱ ، ص ۲۲۱) ثم ذكر شرح معانيه نقلاً عن بعض محقّقي معاصريه ، والحديث هذا : قال كميل بن زياد لأميرالمؤمنين عليه السلام : يا أميرالمؤمنين ! ماالحقيقة ؟ فقال : ما لك والحقيقة ؟! فقال : أولست صاحب سرك يا أميرالمؤمنين ؟ فقال : بلى ولكن أخاف أن يطفح عليك ما يرشح مني . فقال : أو مثلك من يخيب سائلاً ؟ فقال : الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة . فقال : زدني فيه بيانا يا أميرالمؤمنين ! فقال : نفي الموهوم مع صحّ والمعلوم . فقال : زدني فيه بيانا . فقال : هتك السر لغلبة السر . فقال : زدني فيه بياناً . فقال : جذب الأحدية لصفة التوحيد . فقال : زدني فيه بيانا . فقال : نور يلمع من صبح الأزل فيظهر على هياكل التوحيد آثاره . فقال : زدني فيه بيانا . فقال : أطفئ المصباح فقد أضاء الصباح» .
وانظر شرح الحديث في شرح الأسماء الحسنى للملاهادي السبزواري ، ج ۱ ، ص ۱۳۱ وما بعدها .