[ البراء بن عازب ]
قال الكشي : ومنهم ۱ البراء بن عازب /95/ الأنصاري الخزرجي كنيته أبو عامر . ۲
وفي ( صه ) ۳ : مشكور بعد أن أصابته دعوة أميرالمؤمنين عليه السلام في كتمان حديث غدير خمّ فعمي .
وفي (الكش) ۴ : روى جماعة من أصحابنا ، منهم : أبوبكر الحضرمي ، وأبان بن تغلب ، والحسين بن أبي العلا ، وصباح المزني ، عن أبي جعفر عليه السلام وأبي عبداللّه عليه السلام : أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام قال للبراء بن عازب : كيف وجدت هذا الدين ؟ قال: كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك تخفّ علينا العبادة ، فلمّا اتّبعناك ۵ [ و ] وقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا . قال أميرالمؤمنين عليه السلام : فمن ثَمَّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير ، وتحشرون فرادى [ فرادى ] يؤخذ بكم إلى الجنّة .
[ ثم ] قال أبو عبداللّه عليه السلام : [ ما بدا لكم ؟! ] ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يعوي عواء البهائم أن : اشهدوا لنا واستغفروا ۶ لنا ! فنُعرِض عنهم فما هم [ بعدها ] بمفلحين .
قال أبو عمرو الكشي ۷ : [ هذا ] بعد أن أصابته دعوة أميرالمؤمنين عليه السلام .
في ما روي من جهة العامّة ۸ : روى عبداللّه بن إبراهيم، عن أبي مريم الأنصاري /96/ عن المنهال بن عمرو ، عن زرّ بن حبيش ۹ قال : خرج علي بن أبي طالب عليه السلام من
1.أقول : لو كان مراد المصنف قدس سره من لفظة «و منهم» أنه من السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ، فهو البراء بن مالك كما في رجال الكشي (ص ۳۸) لا البراء بن عازب المترجم له ، والبراء بن مالك غير هذا يقينا ؛ إذ هو أخو أنس ، وقد شهد اُحدا والخندق و قتل يوم تستر ؛ كما في رجال ابن داوود (ص ۶۴ ـ ۶۵ رقم ۲۲۵) ، وقد ذكر كلاهما العلامة في خلاصة الأقوال في باب واحد (ص ۲۴) ، فراجع .
2.صرّح باسمه وكنيته كذلك الشيخ الطوسي في اختيار معرفة الرجال ، ص ۲۷ رقم ۷۹ .
3.خلاصة الأقوال ، ص ۲۴ رقم ۳ من الباب الأول في البراء .
4.رجال الكشي ، ص ۴۴ رقم ۹۴.
5.في المخطوطة : نتبعك.
6.في المخطوطة : استغرقوا.
7.رجال الكشي ، ص ۴۵ ذيل الرقم ۹۴ بلافصل ؛ وانظر : خلاصة الأقوال الحلي ، ص ۲۴ رقم ۳.
8.رواه عن العامة في رجال الكشي ، ص ۴۵ رقم ۹۵.
9.في المخطوطة : جيش.
