وفي ( صه ) ۱ : إنّه من الأصفياء .
وعن الاستيعاب :
شهد البراء بن عازب الجمل والصفين والنهروان ، ثمّ مات بالكوفة بعد نزوله فيها .
وعن شرح البخاري :
البراء ـ بتخفيف الراء بالمد وقيل بالقصر ـ روى عن النبي صلى الله عليه و آله ثلاثمئة وخمسة أحاديث ، نزل الكوفة ، وتوفي في أيّام مصعب بن زبير ، وشهد مع علي عليه السلام مشاهده .
أصبغ بن نباتة المجاشعي
كان من خواص أميرالمؤمنين عليه السلام ، وعُمّر بعده ( جش ) . ۲
و ( صه ) ۳ إلا /98/ المجاشعي . وزاد : وهو مشكور .
في الفهرست ۴ : من خاصة أميرالمؤمنين عليه السلام ، وزاد ۵ : التميمي الحنظلي .
وفي (الكش) ۶ :
روى ابن مسعود ، [ عن علي بن الحسين ، عن مروك بن عبيد ]عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن رجل ، عن الأصبغ قال : قلت له : [ كيف ] سمّيتم شرطة الخميس ؟ قال : إنّا ضمنّا له الذبح ، وضمن لنا الفتح ـ يعني أميرالمؤمنين [ صلوات اللّه عليه ] ـ .
نصر بن الصباح [ البلخي ] ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ۷ عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم ؟ فقال : ما أدري ما تقول ، إلا أن سيوفنا [ كانت ] على عواتقنا ، فمن أومأ
1.خلاصة الأقوال ، ص ۱۹۲ ؛ وانظر : رجال البرقي ، ص ۳.
2.رجال النجاشي ، ص ۸ رقم ۵.
3.خلاصة الأقوال ، ص ۲۴ رقم ۹.
4.الفهرست ، ص ۳۷ رقم ۱۰۹.
5.ظاهر العبارة أنها زيادة الشيخ في الفهرست ، وليس كذلك ، بل هي عبارة العلامة في خلاصة الأقوال (ص۱۹۳) فإنه قال : الأصبغ بن نباتة بضم النون أوّلاً ، التميمي الحنظلي .وقد ترجمه العلامة في ما سلف من كتابه (ص ۲۴ رقم ۹) كما مرّ في عبارة المؤلف قدس سره.
6.رجال الكشي ، ص ۱۰۳ رقم ۱۶۵ ؛ وانظر : الاختصاص ، ص ۶۵.
7.في المخطوطة : الحسن بن السعيد.
