إنّه وأحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء ، وكان عليّ بن نعمان وصّى بكتبه لمحمّد بن إسماعيل /107/ وقال علي بن الحسن : إنّه ثقة [ ثقة ]عين .
وحكى بعض أصحابنا ۱ عن ابن الوليد قال : وفي رواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، قال الرضا عليه السلام : إنّ للّه تعالى بأبواب الظالمين من نوّر اللّه به البرهان ومكّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه ويُصلح اللّه به ۲ اُمور المسلمين ؛ إليهم ۳ ملجأ المؤمنين من الضرر ، وإليه ۴ مفزع ذي الحاجة من شيعتنا ، بهم يؤمن اللّه روعة المؤمنين في دار الظلم ۵ ، اُولئك المؤمنون حقاً ، اُولئك اُمناء اللّه في أرضه ، اُولئك نور اللّه في رعيّتهم يوم القيامة ، ويزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدريّة ۶ لأهل الأرض ، اُولئك من نورهم نور القيامة ، يضيء ۷ منهم القيامة ، خُلقوا واللّه للجنّة وخُلقت الجنّة لهم ، فهنيئاً لهم ، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه .
قال : قلت له : بما ذا جعلني فداك؟ قال : تكون معهم فتسرّنا بإدخال السرور على المؤمن من شيعتنا تكن منهم يا محمد .
وروى الكشي ۸ عن علي بن محمّد /108/ قال : حدّثني بنان بن محمّد ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : سألت أباجعفر عليه السلام أن يأمر لي بقميص من قمصه اُعدّه لكفني ، فبعث به إليَّ . قال : قلت له : كيف أصنع به جعلت فداك؟ قال : أنزع أزراره .
قال الكشي ۹ : وجدت في كتاب محمّد بن الحسن ۱۰ بن بندار القمي بخطّه :
1.حكاه في خلاصة الأقوال ، ص ۱۴۰ رقم ۱۵ ؛ ورجال النجاشي ، ص ۳۳۱ رقم ۸۹۳ .
2.في خلاصة الأقوال : بهم .
3.في المخطوطة : كأنهم .
4.في خلاصة الأقوال : وإليهم ، وبعدها : يفزع ذوالحاجة .
5.في خلاصة الأقوال : الظلمة .
6.في خلاصة الأقوال: الزهرية .
7.في خلاصة الأقوال : وتضيء .
8.رجال الكشي ، ص ۲۴۵ رقم ۴۵۰ وص ۵۶۴ رقم ۱۰۶۵ ؛ ونقله في خلاصة الأقوال ، ص ۱۴۰ رقم ۱۵ .
9.رجال الكشي ، ص ۵۶۴ رقم ۱۰۶۶ ؛ وحكاه النجاشي في رجاله ، ص ۳۳۱ .
10.في المصدر : الحسين .
