انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 348

واسمه جندب بن جنادة الغفاري ، [ وقيل : جندب بن السكن ] ۱ وقيل : اسمه برير بن جنادة ، مهاجري ، مات في زمن عثمان بالربذة ، أحد الأركان الأربعة . ۲
وفي الكافي ۳ : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي عن أبي عبداللّه [ عليه السلام ] ، قال : إنّ أباذر أتى رسول اللّه [ صلى الله عليه و آله ] ومعه جبرئيل في صورة دحية الكلبي وقد استخلاه رسول اللّه ، فلمّا رآهما انصرف عنهما ولم يقطع كلامهما ، فقال جبرئيل : [ يا محمّد ، هذا أبوذر قد مرّ بنا ولم يسلّم علينا ] أما لو سلّم لرددناه عليه . يا محمّد إنّ له دعاءً يدعو به معروفاً عند أهل السماء ، فسله عنه إذا عرجتُ إلى السماء . فلمّا ارتفع جاء أبوذر إلى النبي صلى الله عليه و آله فقال له : «ما منعك ـ يا أباذر ـ أن تكون سلَّمتَ علينا حين مررتَ بنا ؟» فقال : ظننت ـ يا رسول اللّه ـ أنّ /123/ الذي معك دحية ، فقال : «ذلك جبرئيل ، وقال : أما لو قال : سلّم علينا لرددنا عليه» .
فلمّا علم أبوذر أنّه كان جبرئيل دخله من الندامة حيث لم يسلّم عليه ما شاء اللّه ، فقال : «ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟ فقد أخبرني جبرئيل أنّ لك دعاءً معروفاً في السماء» فقال : يا رسول اللّه ، أقول : اللهمّ إنّي أسألك الأمن والإيمان بك والتصديق بنبيّك والعافية من جميع البلاء والشكر على العافية والغناء عن شرار الناس .
ونحوه في (الكش) . ۴
وفي الكشي ۵ أيضاً : حدّثني علي بن محمّد القتيبي ۶ ، عن الفضل بن شاذان ، عن أبيه ، عن علي بن الحكم ، عن موسى بن بكر ۷ قال : [ قال أبوالحسن عليه السلام : ]قال أبوذر : مَن جزى اللّه عنه الدنيا خيراً فجزاها اللّه عليَّ بعد رغيفَي شعيرٍ أتغذّى بأحدهما وأتعشّى بالآخر ، وبعد

1.الزيادة من رجال الطوسي .

2.رجال الطوسي ، ص ۳۳ رقم ۱۴۳ وص ۵۹ رقم ۴۹۶ ؛ الفهرست ، ص ۴۵ رقم ۱۴۹ .

3.الكافي ، ج۲ ، ص ۵۸۷ ح ۲۵ ، وعنه في البحار ، ج۲۲ ، ص۴۰۰ باب ۱۲ ح ۹ ، وج۹۲ ، ص۳۵۴ باب ۱۲۹ ح ۸ عن الأمالي للصدوق . وانظر : الأمالي ، ص۳۴۵ المجلس ۵۵ .

4.رجال الكشي ، ص ۲۵ رقم ۴۹ .

5.رجال الكشي ، ص ۲۸ رقم ۵۴ ؛ روضة الواعظين ، ص ۲۸۵ .

6.في المخطوطة : محمد بن القتيبي .

7.في المخطوطة : البكر .

صفحه از 403