انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 361

وأحوالهما في كتب التواريخ بالتفصيل مذكورة .
خرجت عمّا كنت بصدده .
ثمّ ينادي المنادي : أين حواري الحسن . . . فيقدم ۱ سفيان [ بن ] أبي ليلى الهمداني ، وحذيفة بن اُسيد ۲ الغفاري . . . ۳

[ سفيان بن أبيليلى الهمداني ]

أمّا سفيان : فذكر الكشي ۴ : روى عن علي بن /138/ الحسن الطويل ، عن علي بن نعمان ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : جاء رجل من أصحاب الحسن يقال له : سفيان بن أبي ليلى وهو على راحلة له ، فدخل على الحسن وهو محتب في فناء داره ، فقال له : السلام عليك يا مذلّ المؤمنين! فقال له : انزل ولا تعجل ـ إلى أن قال : ـ سمعت أبي يقول : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لن تذهب الأيّام والليالي حتّى يلي أمر هذه الاُمّة رجل واسع البلعوم رحب الصدر ، يأكل ولا يشبع وهو معاوية ، فلذلك فعلت . ما جاء بك؟ قال : حبّك ، قال : اللّه ؟ [قال : اللّه .] فقال : واللّه ! لا يحبنا عبد أبداً ولو كان أسيراً في الديلم إلا نفعه اللّه بحبّنا ، وإنّ حبّنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر .
وعلي بن الحسن هذا مجهول كما قيل ، مع [ أن ] الخبر مرفوع عنه .
وفي ( صه ) ۵
ذكر مضمونه ، ثمّ قال : والظاهر أنّه قال ذلك من محبّة ، ولم يثبت عندي بهذا عدالة المشار إليه ، بل هو من المرجّحات .
وفي التحرير الطاووسي : ظهر لي أنّه قال ذلك من محبة .

1.في الكشي : فيقوم .

2.في المخطوطة : أسد ، صحّحناه من الكشي .

3.هذه تتمة رواية الحواريين من أصحاب المعصومين عليهم السلام التي نقلها الكشي في رجاله ، ص ۹ والشيخ المفيد في الاختصاص ، ص ۶۱ .

4.رجال الكشي ، ص ۱۱۱ رقم ۱۷۸ باختلاف يسير ؛ وذكره في الاختصاص ، ص ۸۲ .

5.خلاصة الأقوال ، ص ۸۱ رقم ۲ .

صفحه از 403