انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 367

ويوميءإليه أنّ الشيعة الذين لم يقولوا بإمامة الباقر عليه السلام تبعوا العامة إلاّ ما شذّ ؛ وذلك لأنّه أوّل من تمكّن من ذلك ، ومع ذلك لم يتمكّن إلاّ القليل ، ثمّ من بعده الصادق ثمّ الكاظم وهكذا .
ومع ذلك لا يبعد /145/ أن يكون كثير من الحق تحت خباء الخفاء إلاّ أن يمنّ اللّه علينا بظهور خاتم الأوصياء ومزيل الجور والجفاء ـ عجّل اللّه فرجه وسهّل اللّه مخرجه ـ مع أنّه نقل عن عبداللّه بن العباس وغيره ممّن ثبت تشيّعه آراء ومذاهب مخالفة للشيعة مع إفتائه كذلك تقيّةً ولأجل النجاة كما نصّ عليه الإمام .
وأمّا عدم صلاته ـ لو صحّ ـ فلعلّه أيضاً كان تقيّة ودفعاً للتهمة مع أنّه مرّ عنه عذره ، فلعلّ [الأمر] كذلك ، بل هو المظنون ، فلا وجه للطعن .

[ الأوتاد الأربعة ]

ثمّ ينادي المنادي : أين حواري محمّد بن علي [ وحواري جعفر بن محمد ] ؟ فيقدم ۱ عبداللّه بن شريك العامري وزرارة بن أعين وبريد بن معاوية العجلي ومحمّد بن مسلم وأبو بصير ليث بن البختري المرادي وعبداللّه بن أبي يعفور وعامر بن عبداللّه بن جذاعة ۲ وحجر بن زائدة وحمران بن أعين . ۳
وأمّا الأوتاد الأربعة أعني : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وليث المرادي ، فذكرنا ۴ في ترجمتهم بنحو الاختصار أحوالهم ، وكذا عبداللّه بن أبي يعفور .

[ عبداللّه بن شريك العامري ]

فعبداللّه بن شريك العامري ففي ( صه ) ۵ :

1.في الكشي : فيقوم .

2.في المخطوطة : خزاعة . وما أدرجناه من رجال الكشي والاختصاص ، وسيأتي ذكره بعنوان جذاعة .

3.هذه تتمة رواية الحواريين التي قد سلف بعضها . راجع : رجال الكشي ، ص۹ ؛ الاختصاص ، ص۶۱ .

4.في المخطوطة : وذكرنا .

5.خلاصة الأقوال ، ص ۱۰۸ رقم ۲۷ .

صفحه از 403