الحسين بن سعيد ، يرفعه ، عن عبداللّه بن وليد ۱ قال : قال لي أبوعبداللّه [ عليه السلام ] : ما تقول في المفضّل ؟ قلت : وما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك . فقال : لكن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي ، فسألتهما الكفّ عنه ، فلم يفعلا ، ثمّ سألتهما أن يكفّا عنه فأخبرتهما بسروري بذلك ، فلم يفعلا ، فلا غفر اللّه لهما .
وفيالصحيح : عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان قال : قلت للصادق [ عليه السلام ] : ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال : من هذا الرجل؟ ومن هذين الرجلين ؟ [ قلت : ] ألا تنهى حجر بن زائدة /149/ وعامر بن جذاعة عن المفضل بن عمر؟ قال : يا يونس ، قد سألتهما أن يكفّا عنه فلم يفعلا [ فدعوتهما وسألتهما وكتبت إليهما وجعلته حاجتي إليهما فلم يكفّا عنه ] ۲ فلا غفر اللّه لهما ـ إلى أن قال : ـ لو أحبّاني لأحبّا مَن اُحِبُّ . ۳
ولا بأس [ أن ] أذكر حكاية المفضل :
وفي (الكش) ۴ : جبرئيل ۵ بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن حماد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول للمفضل بن عمر الجعفي : يا كافر! يا مشرك! ما لك ولابني إسماعيل ! وكان منقطعاً إليه يقول فيه مع الخطابيّة ، ثمّ رجع بعده .
حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وحماد بن عثمان ، عن إسماعيل بن جابر : نحوه ، إلاّ الرجوع بعده . ۶
الحسين بن الحسن [ بن ] بندار القمي ، عن سعد بن عبداللّه ، عن محمّد بن
1.في المصدر : الوليد .
2.الزيادة من الكافي .
3.رواه في الكافي ، ج۸ ، ص ۳۷۳ ح ۵۶۱ ؛ وانظر : فلاح السائل ، ص ۱۵۸ الفصل ۱۹ ؛ مجموعة ورام ، ج۲ ، ص۱۷۷ ؛ مستدرك الوسائل ، ج۱۲ ، ص ۲۳۳ ح ۱۳۹۷۲ .
4.رجال الكشي ، ص ۳۲۱ رقم ۵۸۱ .
5.في المخطوطة : جبر .
6.أي إلاّ أنه ليس في الرواية : «ثم رجع بعده» . والرواية هكذا : ايت المفضل ، قل له : يا كافر ! يا مشرك ! ما تريد إلى ابني تريد أن تقتله ! انظر : رجال الكشي ، ص ۳۲۳ رقم ۵۸۶ .
