انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 371

الحسين بن أبي الخطاب والحسن بن موسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبداللّه بن مسكان ، قال : دخل حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبداللّه [ عليه السلام ]فقالا له : جعلنا فداك! إنّ المفضل بن عمر يقول : إنّكم تقدّرون /150/ أرزاق العباد ـ إلى أن قال : ـ لعنه اللّه وبرئ منه ! ۱ قال : أتلعنه وتَبراُ عنه ۲ ؟ قال : نعم . ۳
وبالجملة : إنّ مفضل بن عمر كان [ من ] الخطابيّة ۴ ، ونقلوا عنه كلمات منكرة ، قال الكشي ۵ : وذكرت الطيّارةُ الغالية في بعض كتبها عن المفضل أنّه قال : لقد قتل مع أبي إسماعيل يعني أبا الخطاب سبعون نبياً . . الحديث .
قال أبو عمرو ۶ : قال يحيى بن عبدالحميد الحماني في كتابه المؤلّف في [ إثبات ]إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام : قلت لشريك : إنّ أقواماً يزعمون أن جعفر بن محمّد ضعيف في الحديث ! قال : اُخبرك [ القصة ] : كان جعفر بن محمّد رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً اكتنفه ۷ قوم جهال ۸ يستأكلون الناس بذلك ، [ ويأخذون منهم الدراهم ] وكانوا يأتون [ من ذلك بكل ]منكر مثل المفضّل بن عمر وبنان وعمر ۹ النبطي وغيرهم جهّال

1.في المخطوطة : عنه .

2.في المصدر : فتلعنه وتتبرأ منه .

3.رجال الكشي ، ص ۳۲۳ رقم ۵۸۷ .

4.في الهامش : والخطابية : منسوبة إلى محمد بن المقلاص يكنى أبا الخطاب ، وكان يزعم أن الأئمة أنبياء ثم آلهة ، والآلهة نور من النبوة ونور من الإمامة ، ولا يخلو العالم من هذه الأنوار ، وأن الصادق هو ابنه ، وليس المحسوس الذي يرونه ، بل إنه لما نزل إلى العالم ليس هذه الصورة الإنسانية لئلا ينفر منه . ثم تمارى الكفر به إلى أن قال : إن اللّه تعالى انفصل من الصادق وحلّ فيه وإنه أكمل من اللّه تعالى ، فتعالى اللّه عما يقول الظالمون علواً كبيراً . كذا في التعليقات من العلامة البهبهاني نوّر اللّه مرقده . انظر عن الخطابية : كمال الدين ، ج۱ ، ص۱۰۰ في مناظرة المؤلف مع ملحدٍ عند ركن الدولة .

5.رجال الكشي ، ص ۳۲۴ ذيل الرقم ۵۸۸ ؛ وعنه في البحار ، ج۲۵ ، ص ۳۲۳ باب ۱۰ ح ۹۲ .

6.انظر رجال الكشي ، ص ۳۲۴ ذيل الرقم السالف (۵۸۸) ، عنه في البحار ، ج ۲۵ ، ص ۳۰۲ باب ۱۰ ح ۶۷ .

7.في المصدر : فاكتنفه ، وهو الظاهر .

8.هنا في المصدر زيادة ، وهي : يدخلون عليه ويخرجون من عنده ويقولون : حدثنا جعفر بن محمد ، ويحدّثون بأحاديث كلها منكرات كذب موضوعة على جعفر .

9.في البحار كما في المتن : بنان وعمر ، وفي رجال الكشي : بيان وعمرو .

صفحه از 403