انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 377

بعد موتهم واُريد ! أن اُكذّبهم ! فقال له وزيره : إنّهم يدّعون في علمائهم أيضاً ما يدّعون في أئمّتهم ، وهنا قبر محمّد بن يعقوب الكليني من علمائهم ، فَأْمُرْ بحفره فإن كان على ما يدّعونه عرفنا صدق مقالتهم في أئمّتهم ، وإلاّ تبيّن للناس كذبهم ، فَأَمَرَ بحفره . . إلى الآخر .

[ محمد بن علي ، ابن بابويه القمي ]

والثاني ، منهم : محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي يكنّى أبا جعفر ، جليل القدر حفظة بصير بالفقه والأخبار والرجال ، له مصنّفات كثيرة ، روى عنه التلعكبري . ۱
وفي المعالم وفي ( صه ) ۲ :
ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر نزيل الري شيخنا وفقيهنا /159/ ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمئة ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السنّ ، كان جليلاً حافظاً للأحاديث بصيراً بالرجال ناقداً للأخبار ، لم يُر في القمّيين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاثمئة مصنّف ، ذكرنا أكثرها في الكتاب الكبير . مات بالريّ سنة إحدى وثمانين وثلاثمئة .
وفي النجاشي ۳ إلى قوله : وهو حدث السن ، ثمّ زاد :
أخبرنا بجميع كتبه وقرأت أكثرها على والدي علي بن أحمد بن العباس النجاشي [ رحمه الله ]وقال [ لي ] : أجازني جميع كتبه لما سمعنا منه ببغداد ، ومات[ رضى الله عنه ] بالريّ سنة إحدى وثمانين وثلاثمئة .
[ و ] في الفهرست ۴ :
يكنّى أبا جعفر ، كان جليلاً ـ إلى قول ( صه ) ۵ ـ له نحو من ثلاثمئة مصنّف ، ثمّ زاد : أخبرنا

1.صرّح بذلك الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ۴۳۹ رقم ۶۲۷۵ ؛ وانظر : رجال ابن داوود ، ص ۳۲۴ رقم ۱۴۲۵ .

2.خلاصة الأقوال ، ص ۱۴۷ رقم ۴۴ .

3.رجال النجاشي ، ص ۳۸۹ ـ ۳۹۲ رقم ۱۰۴۹ .

4.الفهرست ، ص ۱۵۶ ـ ۱۵۷ رقم ۶۹۵ .

5.أي قوله : حافظا للأحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه .

صفحه از 403