انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 381

ابن شاذان في مسألة الغار ۱ ، ومختصر في عمل يوم وليلة ، مناسك الحجّ [ في ]مجرّد العمل والأدعية ، مصباح المتهجّد في عمل السنة [ كبير ] ، وكتاب اُنس الوحيد مجموع ، كتاب الاقتصاد في ما يجب على العباد ، كتاب مختصر المصباح ، /165/ المسائل الإلياسية في فنون مختلفة ، مسائل ابن السراج ، ومختصر أخبار المختار ، المسائل الحائريّة نحو ثلاثمئة مسألة ، هداية المسترشد وبصيرة المتعبّد ، كتاب اختيار الرجال ، كتاب المجالس والأخبار ، كتاب مقتل الحسين[ عليه السلام ] ، كتاب في الاُصول كبير خرج منه الكلام في التوحيد وبعض الكلام في العدل .
وقال العلاّمة البهبهاني :
قال جدي : سمعنا من المشايخ أن فضلاء تلامذته الذين كانوا مجتهدين يزيدون على ثلاثمئة فاضل من الخاصّة والعامّة ما لا يحصى .
أقول : الألفاظ قاصرة عن محامد أوصافه وجلالة قدره وعظمة شأنه .

[ الشيخ المفيد ]

وأما شيخه واُستاده واُستاد الكلّ محمّد بن محمّد بن النعمان بن عبدالسلام ۲ ، فضله أشهر من أن يوصف في بين الخاصّه والعامّة في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم ، ذكر ابن كثير الشامي في تاريخه على ما ذكره غير واحد من علمائنا ، قال :
توفي في سنة ثلاثة عشر وأربعمئة عالم الشيعة /166/ وإمام الرافضة ، صاحب التصانيف الكثيرة ، المعروف بالمفيد وبابن المعلّم أيضاً ، البارع في الكلام والجدل والفقه ، وكان يناظر كلّ عقيدة بالجلالة والعظمة في الدولة البويهيّة ، وكان كثير الصدقات ، عظيم الخشوع ، كثير الصلاة والصوم ، خشن اللباس ، وكان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد ، وكان شيخنا ربعاً نحيفاً أسمر عاش ستّاً وسبعين سنة ، وله أكثر من مئتي مصنّف ، وكان يوم وفاته مشهورا ،

1.ويفهم من الفهرست المطبوع أن المسائل الحلبية غير النقض على ابن شاذان حيث قال : وله ـ أي المصنف وهوالشيخ الطوسي رحمه الله ـ المسائل الحلبيّة ، وله كتاب النقض على ابن شاذان في مسألة الغار .

2.ذكر نسبه النجاشي في رجاله (ص۳۹۹) هكذا : محمد بن محمد بن النعمان بن عبدالسلام بن جابر بن النعمان بن سعيد بن جبير بن وهيب بن هلال بن أوس بن سعيد بن سنان بن عبدالدار بن الريان بن قطر بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن علة بن خلد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ـ ثم قال بلافصل : ـ شيخنا واُستاذنا رضى الله عنه .

صفحه از 403