انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 387

وفي النجاشي ۱ بعد المرتضى :
حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلّماً شاعراً أديباً عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا . . . مات لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة ستّ وثلاثين وأربعمئة ، وصلّى عليه ابنه في داره ، وتولَّيتُ غسله ومعي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن عبدالعزيز .
وفي الفهرست ۲ بعد علي بن أبي طالب[ عليه السلام ] :
كنيته أبوالقاسم ، [ لقبه ]المرتضى الأجل علم الهدى ، متوحّد . . إلى أن قال : [ له ديوان ]يزيد على عشرين /174/ ألف بيت .
وفي المعالم ۳ :
أدام اللّه تأييده ، أكثر أهل زمانه أدباً وفضلاً ، متكلّم فقيه جامع العلوم كلّها ، يروي عن التلعكبري والحسين بن علي بن بابويه وغيرهم من شيوخنا .
له تصانيف كثيرة ، ذكرنا بعضها في الفهرست ، وسمعنا منه أكثر كتبه وقرأناها عليه .
وعدّه في جامع الاُصول ۴ من مجددي مذهب الإماميّة في رأس المئة الرابعة .
وقلنا في المفيد رأياً بالنسبه إليه وإلى أخيه .
وعن الشهيد في أربعينه ۵ نقلاً من خطّ صفي الدين بن مسعود الموسوي أنّه كان

1.رجال النجاشي ، ص ۲۷۰ ـ ۲۷۱ رقم ۷۰۸ .

2.الفهرست ، ص۹۸ ـ ۹۹ رقم ۴۲۱ ؛ وانظر : خلاصة الأقوال ، ص ۹۴ رقم ۲۲ .

3.هذه الكلمات صريح ما قالها الطوسي في رجاله ، ص۴۳۴ رقم ۶۲۰۹ ، وعنه القاضي ابن البراج في جواهر الفقه ، ص ۱۶ ، ونقل ذلك في جامع الرواة ، ج۱ ، ص ۵۷۵ أيضا . والظاهر وقوع السهو هنا ، خصوصا بقرينة العبارة بعدها : «ذكرنا بعضها في الفهرست . .» . ولعل المصنف ـ طاب ثراه ـ أخذ عبارة الطوسي من المعالم ، فتدبّر .

4.جامع الاُصول ، ج۱۲ ، ص ۲۲۲ ، وفي هامش الاحتجاج (ج۲ ، ص ۳۲۰) عن الخطيب في تاريخ بغداد أنه أثنى عليه وقال : كتبت عنه ، وعن جامع الاُصول أنه عدّه ابن الأثير من مجددي مذهب الإمامية في رأس المئة الرابعة . وانظر : طرائف المقال ، ج ۲ ، ص۵۲۳ ، والتعليقة على منهج المقال ، ص۳۲۹ ؛ والكنى والألقاب ، ص۴۸۱ .

5.قال محقق خاتمة المستدرك فيه (ج۶ ، ص ۴۱۳) بالهامش : لم أقف على شيء في كتاب الأربعين للشهيد الثاني يناسب هذا الكلام ، ولعل كلمة «أربعينه» محرّفة عن «جامعيه» ، فلاحظ .

صفحه از 403