قال السيد مصطفى ۱ :
يخطر ببالي أن لا أصفه ؛ إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده ، وإنّ كلّ ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه ـ ثمّ قال : ـ له أزيد من سبعين كتاباً ۲ في الاُصول والفروع والطبيعي والإلهي وغيرها . /177/ انتهى .
وفي كتاب حياة القلوب ۳ :
الشيخ العلاّمة آية اللّه في العالمين جمال الملّة والدّين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي ، كان ـ طاب ثراه ـ حامي بيضة الدين ، وماحي آثار المفسدين ، ناموس الهداية وكاسر ناقوس الغواية ، متمّم القوانين العقليّة وحاوي الفنون النقليّة ، مجدّد مآثر الشريعة المصطفويّة ، مجدّد جهات الطريقة المرتضويّة .
ثمّ ذكر مولده ووفاته وقال :
قد تلمّذ في علم الكلام والفقه والاُصول والعربيّة وسائر العلوم الشرعية [عند ]المحقّق نجم الدين أبي القاسم وعند والده الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهّر الحلّي ، و[في] المطالب العقليّة والحكميّة عند اُستاد البشر نصير الملّة والحقّ والدين الطوسي ، وعليِّ [ بن ] عمر الكاتب ۴ القزويني وغيرهما من علماء الخاصّة والعامّة .
وفي إجازة صاحب الحدائق الكبيرة ۵ :
كان هذا الشيخ وحيد عصره وفريد دهره ، الذي لم يكتحل حدقة الزمان له بمثل ولا نظير ، كما لا يخفى على /178/ من أحاط خبراً بما بلغ إليه من عظم الشأن في هذه الطائفة ، «ولا ينبّئك مثل خبير» .۶
1.وهو السيد مصطفى التفرشي في كتابه نقد الرجال ، ج۲ ، ص ۷۰ .
2.عدّ في خلاصة الأقوال عند ترجمة نفسه قريبا من ستّين كتابا . انظر : خلاصة الأقوال ، ص ۴۵ رقم ۵۲ .
3.نقله في طرائف المقال (ج۲ ، ص ۴۳۸) عن المجلسي في حياة القلوب . وقال في الهامش : كذا في الأصل ، وهو اقتفاء لما في اللؤلؤة من دون ذكر اسم العلامة المجلسي . والصحيح هو محبوب القلوب للشيخ قطب الدين الإشكوري أو الشكوري .
4.في الطرائف : الكاتبي .
5.لؤلؤة البحرين ، ص۲۲۶ ؛ عنه في مقدمة قواعد الأحكام ، ج۱ ، ص ۱۱۹ ؛ مختلف الشيعة ، ج۱ ، ص ۱۱۸ ؛ إرشاد الأذهان ، ج۱ ، ص۱۴۰ ؛ وانظر : الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ، ج۲ ، ص۲۹۰ ؛ طرائف المقال ، ج۲ ، ص۴۴۰ .
6.سورة الفاطر ، الآية ۱۴ .
