مع تضعيف علماء الرجال و غيرهم ايّاه, لكن لامنافاة بين ضعفه و العمل برواياته, اتّكالاً على قول شيخ الطائفة وشهادته بعمل الطائفة برواياته. و عمل الأصحاب جابر للضعف من ناحيته ولرواية كثير من المشائخ وأصحاب الاجماع عنه كابن أبى عمير و صفوان بن يحيى و الحسن بن محبوب وأحمد بن محمد بن أبى نصر و يونس بن عبدالرحمان و أبان بن عثمان و أبى بصير و حمّاد بن عيسى والحسن بن على الوشّاء والحسين بن سعيد و عثمان بن عيسى و غيرهم ممّن يبلغ خمسين رجلاً .فالرواية معتمدة. ۱
5. استفاده از مبانى برونْ فقهى براى ردّ روايات;
در كتب فقهى امام(ره) به مواردى برخورد مى كنيم كه ايشان با استفاده از مبانى برونْ فقهى خود, مانند مبانى كلامى (كه احياناً آنها را از كتاب و سنّت و عقل استنباط كرده است), به ردّ بعضى از روايات فقهى مى پردازد; هر چند از نظر وثاقتِ راويان, در بالاترين درجه باشند و در بعضى موارد, ورود اين گونه روايات را به جوامع روايى شيعى, از ناحيه مخالفان آنها مى داند.
از جمله اين موارد, مسئله معصيت انبياست كه چون ايشان معتقد به عدم جواز اين امر است و جواز آن را مخالف مذهب شيعه مى داند, به ردّ روايت شيخ صدوق مى پردازد كه مشتمل بر جواز آن است. ۲ همچنين در مقام ردّ برخى از رواياتى كه از قول ائمه معصوم(ع) آمده مى گويد:
… فتلك الروايات بما أنّها مخالفة للكتاب والسنّة المستفيضة و بما أنّها مخالفة لحكم العقل كما تقدّم و بما أنّها مخالفة لروايات النهى عن المنكر, بل بما أنّها مخالفة لأصول المذهب ومخالفة لقداسة ساحة المعصوم(ع), حيث أنّ الظاهر منها أنّ الأئمة ـ عليهم السلام ـ كانوا يبيعون ثمرهم ممّن يجعله خمراً و شراباً خبيثاً
1.كتاب البيع, ج۲, ص۴۷۱.
2.المكاسب المحرّمة, ج۲, ص۵۵. عبارت ايشان چنين است: (فانّها بطريقها الآخر مشتملة على بعض الزيادات المخالف للمذهب كمعصية الأنبياء وغير ذلك).