مبانی رجالی امام خمينی - صفحه 53

ولم يبيعوه من غيره. و هو ما لا يرضى به الشيعة الامامية. كيف ولو صدر هذا العمل من أواسط الناس, كان يعاب عليه. فالمسلم بما هو مسلم والشيعى بما هو كذلك, يرى هذا العمل قبيحاً مخالفاً لرضى الشارع; فكيف يمكن صدوره من المعصوم ـ عليهم السلام ـ؟… انّه مخالف لظاهر الأخبار. ۱
و نيز در بحث به كار بردن حيله هاى شرعى براى حلّيت ربا (كه رواياتى مشتمل بر آن صادر شده و مورد قبول بسيارى از فقها نيز قرار گرفته است), با توجّه به مبناى خود در مورد ائمه(ع) و سيره ايشان, اين چنين به ردّ آن روايات مى پردازد و مى گويد:
ولا أستبعد أن تكون تلك الروايات من دسّ المخالفين لتشويه سمعة الأئمة الطاهرين. ۲
چنانكه در جاى ديگر درباره اين بحث, چنين آورده است:
بل لو فرض ورود أخبار صحيحة دالّة على الحيلة فيهما [أى فى ربا القرض والمعاملى الذى يعامل ربوياً], لابدّ من تأويلها أو رد علمها الى صاحبها ضرورة. إنّ الحيل لاتخرج الموضوع عن الظلم والفساد و تعطيل التجارات و غيرها… وإن شئتَ, قلتَ: لو ورد النصّ كان مناقضاً للكتاب والسنّة المستفيضة وليس من قبيل التقييد والتخصيص. ۳
و در ادامه, وجود شهرت بر جواز اين امر را بر فرض قبول آن, از نوع شهرتهاى متأخّران مى داند كه از راه اجتهاد حاصل شده است و منزلت آن را مانند منزلت شهرت در (منزوحات بِئر) مى داند كه پس از علامه حلّى(ره) برطرف شد. ۴

فصل دوم: توثيقات خاص

منظور از توثيقات خاص, آن است كه توثيق شونده, يك يا دو نفر باشد, هرچند توثيق

1.المكاسب المحرّمة, ج۱, ص۱۴۶ـ۱۴۷.

2.كتاب البيع, ج۵, ص۳۵۴.

3.همان, ج۲, ص۴۰۹.

4.همان, ص۴۱۶.

صفحه از 124