مبانی رجالی امام خمينی - صفحه 59

ابراهيم بن هاشم قمى, زبيرى, نوفلى و سَكونى استفاده مى كند.
ايشان درباره وثاقت محمد بن اسماعيل, در ضمن بحث از صحيحه عبدالرحمان بن حجّاج, چنين آورده است:
وليس فى طريقها من يتأمل فيه إلاّ محمد بن اسماعيل النيسابورى, الذى لم يرد فيه توثيق وإنّما هو راوية الفضل بن شاذان, لكن من تفحّص رواياته اطمأنّ بوثاقته واتقانه; فانّ كثيراً من رواياته لو لم نقل, أغلبها منقولة بطريق آخر صحيح أو موثّق أو معتبر طابق النعل بالنعل; والوثوق والاطمئنان الحاصل من ذلك, أكثر من الوثوق الّذى يحصل بتوثيق الشيخ أو النجاشى أو غيرهما. ۱
و درباره سهل بن زياد آدمى چنين مى گويد:
وفى طريقها [أى الصحيحة الأخرى بعبد الرحمان بن الحجّاج] سهل بن زياد الآدمى, و أمره سهل بعد اشتراكه فى اتقان الرواية وكثرته مع النيسابورى, بل هو أكثر رواية منه وله قدم راسخ فى جميع أبواب الفقه كما يتّضح للمتتبّع مع قرائن كثيرة توجب الاطمئنان بوثاقته. ۲
و درباره وثاقت چهار نفر اوّل چنين مى نگارد:
…والمناقشة فى سند الأولى فى غير محلّه, فإنّ سهل بن زياد وإن ضُعِّف, لكن المتتبّع فى رواياته يطمئنّ بوثاقته من كثرة رواياته واتقانها واعتناء المشائخ بها فوق ما يطمئنّ من توثيق أصحاب الرجال كما رَجَّحنا بذلك وثاقة ابراهيم بن هاشم القمى ومحمد بن اسماعيل النيشابورى (راوية الفضل بن شاذان) و غيرهما; ولا أستبعد كون الزبيرى أيضاً من هذا القبيل. ۳
و درباره وثاقت نوفلى و سكونى ـ در بررسى سندى كه آن دو در طريق آن قرار دارند ـ چنين نوشته است:

1.كتاب الطهارة, ج۱, ص۴۵ـ۴۶.

2.همان, ص۴۶.

3.همان, ص۱۴۷.

صفحه از 124