مكان أبى بصير الاسدى, أبو بصير المرادى و هو ليث بن البُختَريّ. ۱
2ـ أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء وتصديقهم لايقولون و أقرّوا لهم بالفقه من دون أولئك الستّة الذين عدّدناهم و سمّيناهم ستّة نفر: جميل بن دُرّاج وعبداللّه بن مسكان وعبداللّه بن بُكير و حمّاد بن عيسى و حمّاد بن عثمان وأبان بن عثمان. قالوا: و زعم أبو اسحاق الفقيه (يعنى ثعلبة بن ميمون) أن أفقه هؤلاء جميل بن دُرّاج. وهم أحداث أصحاب أبى عبداللّه ـ عليه السلام . ۲
3ـ أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم, و أقرّوا لهم بالفقه والعلم, وهم ستّة نفر آخر, دون الستّة نفر الذين ذكّرناهم فى أصحاب أبى عبداللّه ـ, عليه السلام ـ منهم يونس بن عبدالرحمان و صفوان بن يحيى بيّاع السابُرى و محمد بن أبى عمير و عبداللّه بن المغيرة والحسن بن محبوب و أحمد بن محمد بن أبى نصر. و قال بعضهم مكان الحسن بن محبوب, الحسن بن على بن فضّال و فضالة بن أيّوب. و قال بعضهم مكان ابن فضال, عثمان بن عيسى. و أفقه هؤلاء يونس بن عبدالرحمن و صفوان بن يحيى. ۳
با تتبّع در كتب فقهى امام(ره) در مى يابيم كه مفصّل ترين بحث رجالى در آنها, بحث اصحاب اجماع است كه چهارده صفحه از (كتاب الطهارة) را به خود اختصاص داده است. ۴
ايشان اين بحث را در هنگام بررسى حكم حرمت يا حلّيت عَصير عِنبى آورده است كه با توجّه به اينكه ايشان قائل به حرمت است, به ردّ ادلّه مخالفان مى پردازد كه به روايتى از «اصل» زيد نَرسى تمسّك كرده و از قول علامه محمد باقر مجلسى(ره) و علامه سيد مهدى
1.اختيار معرفة الرجال, ج۲, ص۵۰۷ (ش۴۳۱). در بعضى از نسخ به جاى (اجمعت), (اجتمعت) آمده است.
2.همان, ص۶۷۳ (ش۷۰۵).
3.همان, ص۸۳۰ و ۸۳۱ (ش۱۰۵۰).
4.كتاب الطهارة, ج۳, ص۲۴۴ـ ۲۵۸.