وأبى الدرداء, وابن عمر, وابن عباس, وأنس بن مالك, وأبى هريرة, وأبى سعيد الخُدرى ـ رضى الله عنهم ـ من طرق كثيرات بروايات متنوّعات, أنّ رسول الله(ص) قال: «من حفظ على أمّتى أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة فى زمرة الفقهاء والعلماء»; وفى رواية: «بعثه الله فقيهاً عالماً»; وفى رواية أبى الدرداء: «وكنت له يوم القيامة شافعاً وشهيداً»; وفى رواية إبن مسعود: «قيل له: اُدخل من أيّ أبواب الجنة شئت»; وفى رواية إبن عمر: «كُتب فى زمرة العلماء وحُشر فى زمرة الشهداء».
واتّفق الحفّاظ على أنّه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه. وقد صنف العلماء فى هذا الباب ما لايُحصى من المَصنّفات. ۱
2. حاجى خليفه در «كشف الظنون» مى نويسد:
فقد ورد من طرق كثيرة بروايات متنوعة أنّ رسول الله(ص) قال: «من حفظ على أمتى أربعين حديثاً…» واتفقوا على أنّه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه. ۲
3. ملا اسماعيل مازندرانى خواجويى (م1173ق) از علماى امامى قرن دوازدهم, پس از بحث مفصّل در اين زمينه, در يكى از دو قولش آن را «ضعيف السند» مى داند (هر چند بر اين باور است كه اين ضعف به گونه اى ديگر قابل جبران است كه در ادامه بحث, بدان اشاره خواهد شد).
ج) عقيده سوم
گروهى از انديشمندان مسلمان, در جمع ميان دو عقيده مذكور, به نظر سومى گرايش پيدا كردند. اين عده با ذكر پاره اى دلائل, بر اين باورند كه حتّى اگر رجال اين حديثْ ضعيف باشند, باز به دلائل ديگرى مى توان بدان اعتماد كرد, از جمله اينكه:
1. برخلاف عقيده دسته دوم, به هيچ وجه نمى توان تمامى رجال حديث را مجهول
1.الأربعين النوويّة, ص۳ـ۴.
2.كشف الظنون, ج۱, ص۵۲.
