آشكار شدن فتنه ها و در همه حال ، و نيز حرمت خروج بر حاكم و جدا شدن از جماعت مسلمانان) . 1 
 بر اساس اين احاديث ، شافعى ، مالك و احمد بن حنبل ، فتوا داده اند كه شكيبايى بر جور حاكم ، واجب است . 
 احمد بن حنبل فتوا داده است كه: 
  لا يُخرج على الاُمراء بالسيف و إن جاروا . 2
 قيام مسلّحانه عليه اُمرا جايز نيست ، هرچند ظالم باشند .  
 در شرح الموطّأ آمده است كه رأى مالك و جمهور اهل سنّت ، اين است كه : 
  إذا ظلم الإمام ، فالطاعة أولى من الخروج . 3
 هر گاه امام ظلم كند ، باز اطاعت ، اولى از خروج است .  
 باقلّانى مى گويد: 
  قال الجمهور من أهل الإثبات و أصحاب الحديث: لا ينخلع [الإمام ]بهذه الأمور [بفسقه و ظلمه و بغصب الأموال و ضرب الأشبار و تناول النفوس المحرّمة و تضييع الحقوق و تعطيل الحدود] و لا يجب الخروج عليه ، بل يجب وعظه و تخويفه و ترك طاعته فى شى ء ممّا يدعو إليه من معاصى اللّه . و احتجّوا فى ذلك بأخبار كثيرة متظاهرة عن النبىّ صلى الله عليه و آله و عن أصحابه فى وجوب طاعة الأئمّة و إن جاروا و استأثروا بالأموال ... . 4
 جمهورِ اثبات گرايان و اهل حديث گفته اند: امام با اين چيزها [يعنى فسق ، ظلم ، غصب اموال ، تعدّى به جان مردم ، پايمال كردن حقوق و معطّل كردن حدود الهى]
                         
                        
                            1.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۴ ـ ۱۴۷۵ .
2.مناقب الإمام أحمد بن حنبل ، ابن جوزى : ص ۱۷۶ ، تاريخ المذاهب الإسلاميّة : ص ۹۰ .
3.تاريخ المذاهب الإسلاميّة : ص ۹۰ .
4.تمهيد الأوائل و تلخيص الدلائل ، باقلّانى : ص ۴۷۸ ، الغدير : ج ۷ ص ۱۳۷ . نيز ، ر . ك : شرح صحيح مسلم ، نووى ، ج ۱۲ ص ۲۳۹ .