نگاهي به حديث زينب عطاره - صفحه 13

ميان شيعه و ياقوت، آلوسى و محمود ابو ريبه، در ميان اهل سنت چنين نظرى داشتند. ۱

دو. حديث الحولاء العطارة

اين حديث در فروع كافى و مستدرك الوسائل از مصادر شيعى و تاريخ بغداد، الموضوعات ابن جوزى، اُسد الغابة و الإصابة از مصادر اهل سنت نقل شده است.
به اين نكته بايد توجه كرد كه متن نقل شده در فروع كافى بسيار مختصر است، چنان كه در اُسد الغابة و الإصابة نيز به اجمال نقل شده است. ولى در كتاب مستدرك الوسائل متنِ مفصل آن روايت شده و حاجى نورى آن را از يك مجموعه خطى كهن نقل مى كند . همچنين ابن جوزى در الموضوعات آن را با تفصيل بيشتر آورده است . اينك اين روايت را به تفكيك از مصادر شيعى و اهل سنت آورده و سپس به اجمال به بررسى آن مى پردازيم.

الف . مصادر شيعى

۱.عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن إسحاق بن إبراهيم الجعفي قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول :إن رسول اللّه صلى الله عليه و آله دخل بيت اُم سلمة فشمّ ريحا طيبةً فقال : أتتكم الحولاء ؟ فقالت : هو ذا هي تشكو زوجها ، فخرجت عليه الحولاء، فقالت : بأبي أنت واُمي، إنّ زوجي عنّي معرض. فقال : زيديه يا حولاء . قالت : ما أترك شيئا طيبا مما أتطيب له به وهو عني معرض. فقال : أما لو يدري ما له بإقباله عليك! قالت : وما له بإقباله علي؟ فقال : أما إنه إذا أقبل اكتنفه ملكان ، فكان كالشاهر سيفه في سبيل اللّه ، فإذا هو جامع تحات عنه الذنوب كما يتحات ورق الشجر، فإذا هو اغتسل انسلخ من الذنوب. ۲

2.وجدت في مجموعة عتيقة بخط بعض العلماء ، وفيها بعض الخطب ، ويظهر من بعض القرائن أنه أخذه من كتاب الخطب لأحمد بن عبد العزيز الجلودي ما صورته : بسم اللّه الرحمن الرحيم، حدثنا يحيى بن عمر ، قال: حدثنا عبس بن مسلم،

1.ميراث حديث شيعه، دفتر پانزدهم، ص ۲۶ ـ ۳۱.

2.الكافي، ج ۵، ص ۴۹۶، ح ۴.

صفحه از 21