نگاهي به حديث زينب عطاره - صفحه 19

امرأة بالمدينة عطارة يقال لها الحولاء، فجاءت إلى عائشة فقالت: يا اُمّ المؤمنين، نفسي لك الفداء! إني اُزيّن نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزفّ إليه... وذكر الحديث . ۱
2. ابن جوزى (597ق) نقل خطيب بغدادى را آورده و سپس چنين اضافه كرده است:
هذا ما روى الخطيب، وقد روى لنا هذا الحديث بطوله، وهو أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال للحولاء: ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها من مكان أو تضعه في مكان تريد بذلك إصلاحا إلا نظر اللّه تعالى إليها، وما نظر اللّه عز و جل إلى عبد قط فعذّبه. قال : زدني يا رسول اللّه . قال: ليس من امرأة من المسلمين تحمل من زوجها إلا كان لها من الأجر كأجر الصائم القائم المخبت القانت ، فإذا رضعته كان لها بكل رضعة عتق رقبة ، فإذا فطمته نادى مناد من السماء : أيتها المرأة ، استأنفي العمل؛ فقد كفيت ما مضى . فقالت عائشة : يا رسول اللّه ، هذا للنساء فما للرجال؟ قال: ييى ما من رجل من المسلمين يأخذ بيد امرأته يراودها إلا كتب اللّه له عشر حسنات، فإذا عانقها فعشرون حسنة، فإذا قبّلها فعشرون ومئة حسنة، فإن جامعها ثم قام إلى مغتسله لم يمرّ الماء على شعرة من جسده إلا كتب اللّه بها عشر حسنات وحطّ عنه عشر خطيئات ، وإن اللّه عز و جل ليباهي به الملائكة فيقول : انظروا إلى عبدي ، قام في هذه الليلة الشديدة بردها فاغتسل من الجنابة مؤمنا، إني ربه اُشهدكم أني قد غفرت له.
قال الدارقطني:
هذا حديث باطل ـ وقال: ـ ذهب عبد الرحمن بن مهدي وأبو داوود إلى زياد بن ميمون، فأنكرا عليه هذا الحديث ، فقال : اشهدوا أني قد رجعت عنه.
قال المصنف: قلت : قال يزيد بن هارون : كان زياد بن ميمون كذّابا. وقال يحيى بن معين : ليس بشيء ، لا يساوي قليلاً ولا كثيرا. وقال البخاري : تركوه . وأما الصباح بن سهيل فقال البخاري والرازي وأبو زرعة : هو منكر الحديث . وقال ابن حبان : يروي المناكير عن أقوام مشاهير ، لا يجوز الاحتجاج به. ۲
3. ابن اثير (630ق) در ذيل «الحولاء العطارة» اين حديث را نقل مى كند:

1.تاريخ بغداد، ج ۹، ص ۳۳۸، ش ۴۸۸۴.

2.الموضوعات، ج ۳، ص ۶۵ ـ ۶۷ ، ش ۱۲۷۷ .

صفحه از 21