نگاهي به حديث زينب عطاره - صفحه 20

الحولاء العطارة، أخبرنا أبو موسى إجازةً، أخبرنا أبو علي محمد بن علي الكاتب والحسن بن أحمد، قالا : أخبرنا أبو منصور عبد الرزاق بن أحمد، أخبرنا أبو الشيخ عبد اللّه بن محمّد، أخبرنا محمّد ، أخبرنا اسحاق بن جميل، أخبرنا إسحاق بن الفيض، أخبرنا القاسم بن الحكم، أخبرنا جرير بن أيوب البجلي، أخبرنا حماد بن أبي سليمان، عن زياد الثقفي، عن أنس بن مالك قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة تسمّى الحولاء، فجاءت حتى دخلت على عائشة فقالت: يا اُمّ المؤمنين، إني لأتطيب كل ليلة وأتزيّن حتى كأنّي عروس أزفّ فأجيء حتى أدخل في لحاف زوجي أبتغي بذلك مرضاة ربّي ، فيحول وجهه عنّي ، فأستقبله فيعرض عنّي ، ولا أراه إلا قد أبغضني . فقالت لها عائشة: لا تبرحي حتى يجيء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . فلمّا جاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال: إنّي لأجد ريح الحولاء، فهل أتتكم؟ وهل ابتعتم منها شيئا؟ قالت عائشة: لا واللّه يا رسول اللّه ، ولكن جاءت تشكو زوجها. فقال لها رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: يا حولاء . فقالت: يا رسول اللّه ، إني لأتزيّن وأفعل كذا وكذا ـ نحو ما ذكرت لعائشة ـ فقال لها رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: اذهبي أيتها المرأة، فاسمعي وأطيعي زوجك. قالت : يا رسول اللّه ، فما لي من الأجر... الحديث، فذكر من حق الزوج على المرأة وحق المرأة على الزوج وما في الحمل والولادة والفطام من الأجر، أخرجه أبو موسى. ۱
ابن حجر (852 ق) در الإصابة همان متن ابن اثير را آورده و سپس مى گويد:
قلت: و سند هذا الحديث واهٍ جدا، وقد ذكره البزاز وقال: زياد الثقفي راويه بصري متروك الحديث. ۲
همچنين وى احتمال مى دهد اين حولاء همان همسر عثمان بن مظعون باشد:
الحولاء امرأة عثمان بن مظعون، ذكرها ابن مندة مختصرا، فقال: لها ذكر في حديث، ولا يعرف لها رواية. قلت: ويحتمل أن تكون هي العطارة إن كانت قصتها محفوظة؛ فإن عثمان بن مظعون كان مشهورا بالإعراض عن النساء كما هو مذكور في ترجمته. ۳

1.اُسد الغابة، ابن اثير، ج ۷، ص ۷۷، ش ۶۸۶۷.

2.الإصابة، ج ۸، ص ۹۴، ش ۱۱۰۷۳.

3.الإصابة، ج ۸، ص ۹۵، ش ۱۱۰۷۵ .

صفحه از 21