نگاهي به حديث زينب عطاره - صفحه 21

مسلم نيشابورى (261 ق) درباره زياد بن ميمون و نقل حديث عطاره در كتاب صحيح خود چنين آورده است:
(وحدثنا) محمود بن غيلان قال: قلت لأبي داوود الطيالسي: قد أكثرت عن عباد بن منصور، فما لك لم تسمع منه حديث العطارة الذي روى لنا النضر بن شميل؟ قال لى: اسكت ؛ فأنا لقيت زياد بن ميمون وعبد الرحمن بن مهدي ، فسألناه فقلنا له هذه الأحاديث التي ترويها عن أنس، فقال: أرأيتما رجلاً يذنب فيتوب، أليس يتوب اللّه إليه؟ قال: قلنا: نعم. قال: ما سمعت من أنس من ذا قليلاً ولا كثيرا ! إن كان لا يعلم الناس فأنتما لا تعلمان أني لم ألق أنسا؟ قال أبو داوود: فبلغَنا بعدُ أنه يروي، فأتيناه أنا وعبد الرحمن فقال: أتوب. ثم كان بعد يحدّث فتركناه. ۱
قاضى عياض (544 ق) در شرح خود بر صحيح مسلم در ذيل اين سخن چنين نوشته است:
و ذكر مسلم حديث العطارة و لم يفسّره. هو حديث رواه زياد بن ميمون أبو عمار عن أنس، أن امرأة يقال لها الحولاء عطارة كانت بالمدينة فدخلت على عائشة، وذكرت خبرها مع زوجها، وأن النبي صلى الله عليه و آله ذكر لها في فضل الزوج، وهو حديث طويل غير صحيح، ذكره ابن وضّاح بكماله في كتاب القطعان له. ويقال: إنّ هذه العطارة هي الحولاء بنت تويت المذكورة في غير هذا الحديث. ۲
نووى (676 ق) در شرح خود همين مطلب را از قاضى عياض نقل مى كند. ۳
چنان كه از اين نقل ها مشهود است ، اهل سنت از يك سو حكم به بطلان اين روايت كرده اند؛ چنان كه دارقطنى و ابن حجر درباره آن داورى كردند و از سوى ديگر درباره برخى رُوات اين حديث حكم به ضعف و نقل هاى سست كرده اند؛ چنان كه مسلم، قاضى عياض و ديگران داورى كردند.
خلاصه آن كه اين روايت از جهت اسناد و صدور در مصادر شيعى و اهل سنت با مشكل جدى مواجه است و قابل استناد نيست ، علاوه بر آن كه مضمون آن هم در پاره اى موارد جاى تأمل جدى دارد.
مهدى مهريزى

فهرست

1.صحيح مسلم، ج ۱، ص ۲۴، ب ۵.

2.إكمال المعلم بفوائد مسلم، ج ۱، ص ۱۵۱.

3.شرح مسلم، نووى، ج ۱، ص ۱۱۳.

صفحه از 21