۲۰.وروي۱: أنّه قيل له [أي لجعفر بن محمّد عليهماالسلام] : يا ابن رسول اللّه ، بلغَنا أنك قلت : قال رسول اللّه :إنّ اللّه لَيغضب لغضب فاطمة ، ويَرضى لرضاها؟! قال : فما تنكرون من هذا؟ فواللّه إنّ اللّه ليغضب لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه . ۲
۲۱.وعنه [ أي جعفر بن محمّد عليهماالسلام ] قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ فاطمة شجنة ۳ منّي ؛ يُسخطني ما أسخطها ، ويُرضيني ما أرضاها . ۴
۲۲.وعن جابر بن عبد اللّه [ الأنصاري ] قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ فاطمة شعرة منّي ؛ فمن آذى شعرة منّي فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللّه ، ومن آذى اللّه لعنه ملأ السماوات والأرض .
۲۳.وعن حذيفة قال :كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله لا ينام حتى يقبّل عَرْض وَجْنة فاطمة أو بين ثدييها عليهاالسلام .
۲۴.وعن جعفر بن محمّد عليهماالسلام قال :كان النبيّ صلى الله عليه و آله لا ينام ليلة حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة عليهاالسلام .
۲۵.وعن حبيب بن ثابت قال : كان بين علي وفاطمة عليهاالسلام كلام ، فدخل النبيّ صلى الله عليه و آله فاُلقي له مِثال۵فاضطجع ، وجاء عليٌ عليه السلام فاضطجع في جانب ، وجاءت فاطمة عليهاالسلامفاضطجعت في جانب . فأخذ بيد عليٍ فوضعها على سُرّته ، وأخذ بيد فاطمة عليهاالسلامفوضعها على سُرّته ، ولم يزل حتى أصلح بينهما ثمّ خرج .
فقيل : يا رسول اللّه ، دخلتَ على حال وخرجت ونحن نرى البُشرى في وجهك؟ فقال :وما يمنعني من ذلك وقد أصلحت بين اثنين أحبّ اثنين إليَ في الأرض . ۶
1.هنا في كشف الغمّة : «وبهذا الإسناد» ، ومنه يعلم إسناد الأخبار في رسالة الشيخ الصدوق ، وأنّ الإربلي أسقطها اختصارا .
2.وأسنده في الأمالي : يحيى بن زيد بن العباس ، عن عمه علي بن العباس ، عن علي بن المنذر ، عن عبد اللّه بن سالم ، عن حسين بن زيد ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمّد الصادق عن أبيه عن آبائه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ص ۳۱۳ ، ۳۱۴ ، ح ۱ م ۶۱ ط بيروت ، الأعلمي .
3.الشجنة : الشعبة من كل شيء .
4.وأسنده في معاني الأخبار : أحمد بن الحسن القطان ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة مولى بني هاشم ، ف قراءة على المنذر بن محمّد ، عن جعفر بن سليمان التميمي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عباية ، عن ابن عباس ، ص ۳۰۳ ط طهران ، الغفاري .
5.المِثال : فراش النوم .
6.نقله الحلبي في مناقب آل أبي طالب (ج ۳ ، ص ۳۸۲) عن الأندلسي في العقد الفريد ، عن عبد اللّه بن الزبير ، عن معاوية بن أبي سفيان! ثمّ أشار إلى هذا الخبر عن حبيب بن ثابت ، ثم نقل عن ابن بابويه قال : هذا غير معتمد ؛ لأنهما منزَّهان عن أن يحتاجا أن يُصلح بينهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ولم ينقله الإربلي هنا!