والأخبارُ ـ مطلقا ـ غيرُ منحصرةٍ . ومَن بالغ في تتبُّعِها وحَصَرَها في عددٍ فَبِحَسَبِ ما وَصَلَ إليه .
واعلم أنّ متنَ الحديث نفسَه لا مَدْخلَ له في الاعتبار إلاّ نادرا ، بل يَكتَسِبُ صفةً من القوّةِ والضعفِ وغيرِهما بِحَسَبِ أوصافِ الرواةِ ؛ مِنَ العَدالَةِ وعَدَمِها ، أو الإسنادِ ؛ مِن الاتّصالِ والانقطاعِ والإرسالِ وغيرِها .
وتحريرُ البحث عن ذلك ينجرُّ إلى بيان أنواعه من الصِحَّةِ وأضدادِها ، وإلى الجَرْحِ والتعديلِ ، والنظرِ إلى كيفيّةِ أخذِه ، وطُرقِ تحمّلِه ، والبحثِ عن أسماء الرواة وأنسابِهم ، ونحوِ ذلك .
فها هنا أبوابٌ :