الرعاية لحال البداية في علم الدراية - صفحه 286

و من رواة الصادق عليه السلام : محمّد وعبد اللّه وعبيد وحسن وحسين ورومي ، بنو زُرارة بن أعْينَ .
و مثال السبعة من الصحابة : بنو مقرن المزني وهم : النعمان ومعقل وعقيل وسُويد وسِنان وعبد الرحمان وعبد اللّه . وقيل : إنّ بني مقرن كانوا عشرةً ۱ .
و مثال الثمانية : زُرارة وبُكَيْر وحُمران وعبد الملك وعبد الرحمان ومالك وقَعْنَب وعبد اللّه ، بنو أعْيَن ، من رواة الصادق عليه السلام .
و يوجد في بعض الطرق : نَجْم بن أعْيَن ، فيكون من أمثلة التسعة .
ولو أُضيف إليهم أُختُهم أُمّ الأسود صاروا عشرة .
و ما زاد على هذا العدد نادر ، فلذا وقف عليه الأكثر .
و ذكر بعضهم عشرة وهم : أولاد العبّاس بن عبد المطلب ؛ وهم : الفضل ، وعبد اللّه ، وعبيدُ اللّه ، وعبد الرحمان ، وقُثَم ، ومعبد ، وعون ، والحارث ، وكثير ، وتَمام ـ بالتخفيف ـ وكان أصغرهم ، وكان العباس يحمله ويقول :

تمّوا بتمام فصاروا عشرهْيا ربّ فاجعلهم كراما بررهْ
و اجعل لهم خيرا وأنْمِ الثمرهْ .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..۲
و كان له ثلاث بنات : أُمّ كلثوم ، وأُمّ حبيب ، وأُميمة .
و اللّه تعالى أعلم .
(و) من المهمّ أيضا (معرفة أوطانهم وبُلدانهم) ؛ فإنّ ذلك ربما يميّز بين الاسمين المتّفقين في اللفظ . وأيضا ربما يستدلّ بذكر وطن الشيخ أو ذكر مكان السماع على الإرسال بين الراويين إذا لم يعرف لهما اجتماع ؛ عندَ مَنْ لا يكتفي بالمعاصرة .
(و قد كانت العربُ تنسب إلى القبائل) ، وإنّما حَدَثَ الانتساب إلى البلاد والأوطان لمّا توطّنوا (فسكنوا القُرى) والمدائن ، (و ضاعت الأنساب) فلم يبقَ لها

1.حكاه عن الطبري وابن فتحون السخاوي في فتح المغيث ۴ : ۱۷۵ .

2.فتح المغيث للسخاوي : ۴ : ۱۷۶ ـ ۱۷۷ .

صفحه از 295