وصول الأخيار إلي أُصول الأخبار - صفحه 430

عيسى ، عن عليّ بن النعمان ، عن عبد اللّه بن مُسكان ، عن داود بن فَرْقَد ، عن أبي سعيد الزُهْريّ ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : «الوقوفُ عند الشُبْهة خيرٌ من الاقتحام في الهَلَكة ، وتركُكَ حديثا لم تُروه ۱ خيرٌ من روايتك حديثا لم تُحْصِه» ۲ .
ورُوّيْنا عنه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَيْر ، عن هِشام بن سالم قال : قلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام : ما حقُّ اللّه على خلقه؟ فقال : «أن يقولوا ما يعلمون ويكُفُّوا عمّا لا يعلمون ، فإذا فعلوا ذلك فقد أدَّوا إلى اللّه حقّه» ۳ .

1.قال المجلسي في مرآة العقول ۱ : ۱۶۸ : «هو إمّا على المجهول من باب الإفعال أو التفعيل ؛ أي لم تُحمل على روايته ، يقال : رويّته الشعر ؛ أي حملته على روايته ، وأرويته أيضا . ويمكن أن يُقرأ على المعلوم من أحد البابين ؛ أي لم تَحمل من تروي له على روايته ، أو على بناء المجرّد ؛ أي تركك حديثا لم تكن راويا له على حاله فلا ترويه خيرٌ من روايتك حديثا لم تحصِه» .

2.الكافي ۱ : ۵۰ ، كتاب فضل العلم ، باب النوادر ، ح ۹ .

3.الكافي ۱ : ۵۰ ، كتاب فضل العلم ، باب النوادر ، ح ۱۲ . وفي المخطوطة : «بَلَغَ قراءة أيّده اللّه تعالى» .

صفحه از 515