رسالة في ثقة - صفحه 164

الحذف لجواز الحذف من ۱ العَلَم ۲ .
الثاني : أ نّه قد روي من طريق الخاصّة والعامّة النهي عن التلفّظ برمضان من دون إضافة الشهر ؛ تعليلاً في بعض طرق الخاصّة بأنّ رمضان من أسماء اللّه سبحانه ۳ .
وعن الشهيد الأوّل في النكت ما هذا لفظه :
نُهِيَ عن التلفّظ برمضان ، بل يقال : شهر رمضان في أحاديث ۴ ، أجودها
ما أسنده بعض الأفاضل ۵ إلى الكاظم عن أبيه عن آبائه عليهم السلام: «لا تقولوا : رمضان ، فإنّكم لا تدرون ما رمضان ، مَنْ قاله فليتصدّق وليصم كفارة لقوله ، ولكن قولوا كما قال اللّه عزّوجلّ : « شَهْرُ رَمَضَانَ »۶ » ۷ .
وعن الشهيدين في الدروس و التمهيد : أنّ النهي المذكور للتنزيه ۸ . وعلّل أوّلهما بأنّ الأخبار مملوءة من لفظ رمضان ۹
. وربما حكى في الدروس نقلاً عن بعض العامّة أ نّه لم ينقل من أحد من العلماء أنّ رمضان من أسماء اللّه سبحانه .
وأيضا قد روى في الكافي بالإسناد عن أبان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال :
إنّ للجمعة حقّا وحرمة ، فإيّاك أن تضيّع أو تُقصّر في شيء من عبادة اللّه والتقرّب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلّها ، فإنّ اللّه يضاعف فيه

1.في «د» : «من الأعلام» .

2.الكتاب لابن درستويه : ۹۰ .

3.الكافي ۴ : ۶۹ ، ح ۱ و ۲ ، باب في النهي عن قول رمضان ؛ وسائل الشيعة ۷ : ۲۳۱ ، أبواب أحكام شهر رمضان ، ب ۱۹ ، ح ۱ ـ ۴ .

4.انظر وسائل الشيعة ۷ : ۲۳۱ ، أبواب أحكام شهر رمضان ، ب ۱۹ ، ح ۱ ـ ۴ .

5.منهم السيّد ابن طاووس في الإقبال : ۳ .

6.البقرة (۲) : ۱۸۵ .

7.غاية المراد في شرح نكت الإرشاد ۱ : ۲۹۹ .

8.الدروس الشرعيّة ۱ : ۲۸۶ ؛ تمهيد القواعد : ۳۸۳ .

9.الدروس الشرعيّة ۱ : ۲۸۶ .

صفحه از 233