وبه نستعين
وبعد، فهذه رسالةٌ في أصحاب الإجماع، المنقولِ في حقّهم الإجماعُ في كلام الكشّي. وقد حرّرتُ الحالَ ، في سوابق الأحوال ، فيما حرّرت في الأُصول من الرجال، لكن قصدتُ في الحال تجديدَ المقالِ؛ ضبطاً لما تخاطر في البال ، في بعض المَحالّ بتكرار التذكار وتعميق الخَيال، وعلى اللّه التوكّل، ومنه المبدأ وإليه المآل.
فنقول: إنّه يتأتّى الكلام في مقامات: