[في المراد من «أبي إسحاق» ]

وروى الكشّي في ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد ، عن نصر بن الصباح :
أنّه كان يجلس في مسجد الكوفة ويقول : أخبرني أبو إسحاق كذا ، وقال أبو إسحاق كذا ، وفعل أبو إسحاق كذا ، يعني بأبي إسحاق أباعبد اللّه عليه السلامكما كان [غيره] ^۱ يقول : حدّثني الصادق ، وسمعت الصادق ، وحدّثني العالم ، وقال العالم ، وحدّثني الشيخ ، وقال الشيخ ، وحدّثني أبوعبد اللّه ، وقال أبوعبد اللّه ، وحدّثني جعفر بن محمّد ، وقال جعفر بن محمّد ^۲ .
وأنت خبير بأنّ هذه الروايةَ صريحة في أنّ الشيخ والعالم من ألقاب الصادق عليه السلام ، وأنّ أبا إسحاق يُطلق عليه .
وروى الكشّي في ترجمة سُكَين بن إسحاق رواية ^۳ مشتملة على ذكر أبي إسحاق.
قال السيّد السند التفرشي في الحاشية كأنّه الصادق عليه السلام ^۴ .
وروى الكشّي في ترجمة المعلّى بن خُنيس ^۵ مايزيل الشكّ عن إطلاق أبي إسحاق على الصادق عليه السلام أيضاً .
وروى الكشّي في ترجمة معروف بن خرّبوذ ما أطلق فيه ابن المكرمة على الصادق عليه السلامبشهادة التفسير فيه بأبي عبد اللّه عليه السلام ^۶ .