رسالة في أصحاب الإجماع - صفحه 47

[ذكر مواردَ أُخرى من رواية عبد اللّه بن مُسكان عن الصادق عليه السلام مباشرةً ]

وأيضاً روى في الكافي والتهذيب عند الكلام في غسل الميّت عن النضر بن سويد ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ۱ .
وأيضاًروى في الكافي في باب «الرجلُ يقتل المرأة ، والمرأة تقتل الرجل» ، وفضل دية الرجل على دية المرأة في النفس والجراحات بالإسناد عن يونس ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۲ .
وأيضاً روى في الكافي في باب «الجماعةُ يجتمعون على قتل واحد» بالإسناد عن يونس ، عن عبد اللّه بن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۳ .
وأيضاً روى في الكافي في باب «الرجلُ يقتل مملوك غيره أو يجرحه ، والمملوك يقتل الحُرّ أو يجرحه» بالإسناد عن يونس ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۴ .
وأيضا روى في الكافي في باب «المسلمُ يقتل الذمّي أو يجرحه ، والذمّي يقتل المسلم أو يجرحه أو يقتصّ بعضهم بعضاً» عن يونس ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۵ .
وأيضاً روى في الكافي في الباب المذكور بالإسناد عن يونس ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۶ .
وأيضاً روى في الكافي فى كتاب الزيّ والتجمّل في باب الحمّام عن محمّد بن يحيى رفعه ، عن عبد اللّه بن مُسكان قال :
كنّا جماعةً دخلنا الحمّام فلمّا خرجنا لقينا أبا عبد اللّه عليه السلام ، فقال لنا : «من أين أقبلتم؟» فقلنا له : من الحمّام ، فقال : «أنقى اللّه غسلكم» ، فقلنا له : جعلنا فداك ، وإنّا جئنا معه حتّى دخل الحمّام ، فجلسنا له حتّى خرج ، فقلنا له : أنقى اللّه غسلك فقال : «طهّركم اللّه » ۷ .
وأيضاً روى في الكافي فى باب أنّه لايكون شيء في السماء والأرض إلاّ بسبعة ، بالإسناد عن حريز بن عبد اللّه وعبد اللّه بن مُسكان جميعاً عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۸ .
وأيضاً روى في الكافي في باب من ادّعى الإمامة وليس لها بأهلٍ ، ومن جَحَد الأئمّة أو بعضهم ، ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل بالإسناد عن صفوان ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۹ .
وأيضاً روى في الكافي في باب المكارم بالإسناد عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۱۰ .
وأيضاً روى في الكافي في باب الشكر بالإسناد عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۱۱ .
وأيضاً روى في الكافي في باب أنّ التواخيَ لم يقع على الدين وإنّما هو
التعارف بالإسناد عن عثمان بن عيسى وسماعة جميعاً ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۱۲ .
وأيضاً روى في الكافي في باب ما أخذه اللّه على المؤمن من الصبر على ما يلحقه فيما ابتلي به بالإسناد عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۱۳ .
وأيضاً روى في الكافي في باب طلب الرئاسة بالإسناد عن عبد اللّه بن المغيرة ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلامإلى آخره ۱۴ .
وأيضاً روى في باب كيفيّة الصلاة وصفتها من أصل التهذيب بالإسناد عن عبد اللّه بن المغيرة ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ۱۵ إلى آخره .
وأيضاً روى في باب الأذان والإقامة من زيادات التهذيب عند الكلام في السعي بين الصفا والمروة بالإسناد عن محمّد بن سنان ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۱۶ .
وأيضاً روى في التهذيب في باب «الحُرُّ إذا مات وترك وارثاً مملوكاً» بالإسناد عن ابن أبي عُمير ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ۱۷ .
وأيضاً روى في الاستبصار في باب ما ليس له نفس سائلة بالإسناد عن ابن سنان ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى آخره ۱۸ .
وأيضاً روى الصدوق في المجالس في المجلس الثاني بالإسناد عن محمّد بن
سنان ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ۱۹ .
وأيضاً روى الصدوق في المجلس الثاني والعشرين بالإسناد عن فضالة بن أيّوب ، عن ابن مُسكان ، عن الصادق عليه السلامجعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلامإلى آخره ۲۰ .
وأيضاً روى عليّ بن إبراهيم في تفسير سورة البقرة في تفسير آية «وَيَسْـئلُونَكَ عَنِ الْيَتَـمَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ»۲۱ عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ۲۲
.
وأيضاً روى عليّ بن إبراهيم في تفسير سورة آل عمران عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ۲۳ .
وأيضاً قد اتّفق رواية ابن مسكان عن الصادق عليه السلام في غير ما ذكر من الأسانيد كما يطّلع عليه المتتبّع ۲۴ .
وإن قلت : إنّه لعلّ الحال في الروايات المذكورة مبنيّة على الإرسال .
قلت : إنّ احتمالَ الإرسال في مجموع تلك الروايات ضعيفُ الحال ، كيف ولو كان الأمر على هذا المنوال ، لارتفع الوثوق بالإسناد في أسانيد المسانيد ، كما مرّ من شيخنا البهائي في باب السند المتقدّم ۲۵ ، بل الاحتمال المذكور بالنسبة إلى المجموع مقطوع العدم ، فما عن العلاّمة البهبهاني في بعض تحقيقاته من حمل ما
اتّفق من رواية عبد اللّه بن مُسكان عن الصادق عليه السلامعلى الإرسال ۲۶ ، كماترى .
وإن قلت : إنّ ابن مُسكان مشترك بين أربعة رجال : عبد اللّه ، وعمران ، ومحمّد ، والحسين ؛ فلعلّ المقصود بابن مُسكان فيما كان بلفظ ابن مُسكان واحداً ممّن عدا عبد اللّه من الثلاثة الباقية .
قلت : إنَّ عبد اللّه أشهر وأكثر وقوعاً ممّن عداه في الأسانيد بلاشبهةٍ ، فيحمل عليه ابن مُسكان ، وإن منع المحقّق القمّي عن الترجيح بالشهرة في باب المشترك ؛ لكن زيّفناه في محلّه .
فقد بانَ ضعف ماعن المقدّس من التوقّف في روايات ابن مسكان قضيّةَ الاشتراك ۲۷ ، مع أنّه لو كان الراوي عن ابن مُسكان هو صفوانَ ، فهو قرينة على [كون] المقصود بابن مُسكان هو عبدَاللّه ؛ لكثرة رواية صفوانَ عن عبد اللّه بن مُسكان ، كما ذكره الفاضل الخواجوئي ۲۸ .
وإن قلت : إنّ المقصود من عدم الدخول في كلام العياشي ۲۹ هو عدم كثرة الدخول ، لاتركه بالكلّيّة ، فلاينافي رواية ابن مُسكان عن الصادق عليه السلام .
قلت : إنّه خلافُ الظاهرِ في الغاية ، مع أنّ عدم كثرةِ الدخول وإن لاينافي الرواية ، لكنّه ينافي كثرة الرواية ، والمفروض كثرة الرواية ، كما يظهر ممّا مرّ .
وإن قلت : إنّ عدم الدخول لاينافي الرواية ؛ لإمكان كون الرواية بالسماع في الطريق ، أو في دار غير دار الصادق عليه السلام أو غيرهما .
قلت : إنّ كثرة الرواية على حسب الفرض تمانع عن كون الروايات كلّها بالسماع في مثل الطريق من غيردار الصادق عليه السلام ، ومع ما ذكر قال الكشّي :
وزعم يونس أنّ ابن مسكان سرّح ۳۰ مسائل إلى أبي عبد اللّه عليه السلاميسأله عنها وأجابه عليها ، من ذلك ما خرج إليه مع إبراهيم بن ميمون كتب إليه يسأله عن خصيّ دَلّس نفسه على امرأة ، قال : «يفرّق بينهما ويُوجَع ظهره» ؛ وذكر أنّ ابن مسكان كان رجلاً موسراً ، وكان يتلقّى أصحابه إذا قدموا ، فيأخذ ما عندهم ۳۱ .
إلاّ أن يقال : إنّ مقتضى قوله : «زعم يونس» تمريض مقالة يونس ، ومع ما ذكر قد حكى العلاّمة البهبهاني عن جدّه في شرح الفقيه أنّه قد وقع رواية ابن مُسكان عن الصادق عليه السلامفي ثلاثين رواية ۳۲ .
وبما مرّ يظهر ضعف ماذكره في الذكرى من قلّة رواية عبد اللّه بن مُسكان عن الصادق عليه السلام ۳۳ .
وأمّاما نقله الكشّي عن ابن مسعود العيّاشي ـ من أنّ عبد اللّه بن مُسكان كان لايدخل على أبي عبد اللّه عليه السلام شفقة ألاّ يوفّيه حقَّ إجلاله ۳۴ ـ فَبَعْدَ ظهورِ ضَعْفِه بِما مرّ من الأسانيد الكثيرة التي لاتنفكّ عن كثرة التشرّف بالحضور ، يتطرّق عليه الإشكال بكثرة روايته عن الكاظم عليه السلام ؛ حيث إنّه لو كان يمتنع عن الدخول على الصادق عليه السلام ، لامتنع عن الدخول على الكاظم عليه السلام أيضاً .
إلاّ أن يقال : إنّه لعلّه تحصَّل له الترقّي في العلم والعمل بحيث صار أهلاً للدخول على الكاظم عليه السلاموصار الدخول عليه سهلاً ؛ كما اعتذر به في الذكرى عند
الكلام فيما لوفقد الساتر للصلاة ۳۵ .
أو يقالَ : إنّ الامتناع عن الدخول على الصادق عليه السلام إنّما كان بواسطة زيادة سطوته عليه السلامبالأسباب الظاهرة الموجبة لمزيد العِظَم في قلب كلّ بَرّ و فاجر ، كما يشاهد في نفوس الإنسان ، ومنه التغليب في كلمات الفقهاء بالصادقين عليهماالسلام مع أُبوّة مولانا الباقر عليه السلام .

1.الكافي ۳ : ۱۳۹ ، ح ۲ ، باب غسل الميّت ؛ تهذيب الأحكام ۱ : ۱۰۸ ، ح ۲۸۱ ، باب الأغسال المفترَضات والمسنونات.

2.الكافي ۷ : ۲۹۸ ، ح ۱ ، بابُ الرجلُ يقتل المرأة .

3.الكافي ۷ : ۲۸۳ ، ح ۲ ، بابُ الجماعةُ يجتمعون على قتل واحد .

4.الكافي ۷ : ۳۰۴ ، ح ۵ ، بابُ الرجلُ يقتل مملوك غيره أو يجرحه .

5.الكافي ۷ : ۳۰۹ ، ح ۱ ، بابُ المسلمُ يقتل الذمّي أو يجرحه .

6.الكافي ۷ : ۳۰۹ ، ح ۲ ، بابُ المسلمُ يقتل الذمّي .

7.الكافي ۶ : ۵۰۰ ، ح ۲۰ ، باب الحمّام .

8.الكافي ۱ : ۱۴۹ ، ح ۱ ، بابُ أنّه لايكون شيء في السماء والأرض إلاّ بسبعة .

9.الكافي ۱ : ۳۷۳ ، ح ۸ ، باب من ادّعى الإمامة وليس لها بأهل ، وفيه : «عن ابن مُسكان قال : سألت الشيخ» .

10.الكافي ۲ : ۵۶ ، ح ۲ ، باب المكارم .

11.الكافي ۲ : ۹۸ ، ح ۲۴ ، باب الشُكر .

12.الكافي ۲ : ۱۶۹ ، ح ۲ ، باب أنّ التواخي لم يقع على الدين .

13.الكافي ۲ : ۲۴۹ ، ح ۳ ، باب ما أخذه اللّه على المؤمن من الصبر .

14.الكافي ۲ : ۲۲۵ ، ح ۳ ، باب طلب الرئاسة .

15.تهذيب الأحكام ۲ : ۷۵ ، ح ۲۸۰ ، باب كيفيّة الصلاة وصفتها .

16.كذا .

17.تهذيب الأحكام ۹ : ۳۳۶ ، ح ۱۲۱۰ ، بابُ «الحرُّ إذا مات وترك وارثا مملوكا » .

18.الاستبصار ۱ : ۲۶ ، ح ۶۷ ، باب ما ليس له نفس سائلة .

19.الأمالي للصدوق : ۳۸۷ ، المجلس ۶۱ ، ح ۸ .

20.الأمالي للصدوق : ۳۱۹ ، المجلس ۵۲ ، ح ۵ .

21.سورة البقرة (۲) : ۲۲۰ .

22.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ۱ : ۷۲ .

23.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ۱ : ۱۲۹ .

24.انظر الفوائد الرجاليّة : ۴۳ و ۴۴ .

25.تقدّم في ص ۴۴ وقلنا : قد حكاه عنه المجلسي في ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ۱ : ۱۵۲ ، وانظر الحبل المتين : ۳۵ .

26.تعليقة الوحيد البهبهاني : ۲۱۲ ، ونقله عنه الحائري في منتهى المقال ۴ : ۲۳۸ .

27.قد صرّح المقدّس الأردبيلي باشتراك ابن مُسكان في مواضعَ من مجمع الفائدة والبرهان منها في ۱ : ۲۲۹ و ۳ : ۲۴۷ و ۶ : ۲۹۷ .

28.الفوائد الرجاليّة : ۴۳ و ۴۴ .

29.والمراد هو محمد بن مسعود . راجع ص ۴۳ .

30.في «د» : «شرح» .

31.رجال الكشّي ۲ : ۶۸۰ / ۷۱۶ ، ونقله عنه في خلاصة الأقوال : ۱۰۶ / ۲۲ .

32.تعليقة الوحيد البهبهاني : ۲۱۲ ، وانظر روضة المتّقين ۱۴ : ۱۷۳ ، وحكاه عنه أيضاً الحائري في منتهى المقال ۴ : ۲۳۸ .

33.ذكرى الشيعة ۳ : ۲۲ .

34.رجال الكشّي ۲ : ۶۸۰ / ۷۱۶ ، ونقله عنه في خلاصة الأقوال : ۱۰۶ / ۲۲ .

35.ذكرى الشيعة ۳ : ۲۲ .

صفحه از 194