رسالة في ابن الغضائري - صفحه 403

[في دعوى جهالة ابن الغضائري وضعفه]

وبعدما تقدّم من الأدلّة على الاعتبار ، بل الوثاقةِ ، يمكن أن يقال : إنّه لو لم يكفِ ما تقدّم في الاعتبار والوثاقة ، لا يتأتّى اعتبار راوٍ من الرواة ولا وثاقتُه ، وبما تقدّم يظهر ضعف دعوى جهالة ابن الغضائري أعني الأحمد حالاً .
والظاهر أنّ منشأ هذه الدعوى هو عدم اتّفاق التعرّض له في كلمات أحدٍ من أرباب الرجال ، من قبيل النجاشي وأحزابه بعقد العنوان ، وكذا دعوى سوء الحال باعتبار كثرة الجرح ، كما استفاده الفاضل الخواجوئي عن السيّد الداماد ، حين حكم في الرواشح في الراشحة العاشرة : بأنّ ابن الغضائري مُسارع إلى الجرح حرداً ۱ ، مبادر إلى التضعيف شططاً ۲ . وحكم في الراشحة الخامسة والثلاثين : بأنّه مُسارعٌ في الأكثر إلى التضعيف بأدنى سبب ظاهر ۳ .
قال الفاضل المذكور :
هذا من السيّد [الداماد] ۴ قدح عظيم في ابن الغضائري ؛ فإنّه يفيد أنّه كان في جرحه وتضعيفه بعيدا عن الحقّ ، مُفرطا في الظلم ، فكان يجرح سليما ويقدح في بريء ، من غير تثبّت منه في حاله ، وتبيّنٍ منه في مقاله ۵ .
لكن نقول : إنّه يُمكن أن يكون الغرض فرطَ الاحتياط ، وشدّةَ ضيق الأمر ، كما هو الحال في القمّيين ، وليس هذا موجبا لسوء الحال كما مرّ .
ومع هذا نقول : إنّ السيّد الداماد في الراشحة المذكورة ، بنى على قبول رواية محمّد بن أُورمة على مقالة ابن الغضائري ۶ .
قال الفاضل الخواجوئي : «بعد ملاحظة تمام كلامه [في هذه الراشحة ]يستبين أنّ ابن الغضائري كان معتبرا عنده [معتمداً عليه]» ۷ .
بل نقول : إنّه قد جوّز السيّد الداماد في الراشحة العاشرة أن يعتمد في الجرح والتعديل على مقالة ابن الغضائري ۸ ، بل صرّح السيّد نفسه في الراشحة الخامسة والثلاثين : بأنّ ابن داود ينقل في كتابه عن ابن الغضائري ، ويبني في الجرح والتعديل على قوله ۹ .
إلاّ أن يقال : إنّه قيّد جواز الاعتماد ، بما لو لم يظهر الخلاف أو اشتباه الأمر عليه ، وما لم يعارضه معارض فيما ذكره ، والمفروض في باب ابن الغضائري ـ على ما ذكره ـ سوءُ الحال ، بناء على كون المقصود بما ذكره سوءَ الحال .
ومع ذلك نقول : إنّه قال الفاضل الخواجوئي :
إنّ السيّد لمّا كان [في الأكثر] ۱۰ مُسارعا إلى التعديل ، مبادراً إلى التوثيق ، من غير اكتراث ومبالاة ـ ولذلك وثّق السكوني ، والنوفلي ۱۱ ومن يشاكلهما من العامّة ، وكان ابن الغضائري قد ضعّف أكثر مَن وثّقه ـ نَسب إليه ما نسب ۱۲ .
ومع ذلك نقول : إنّ المُسارعة إلى الجرح لو كانت مُوجبة للقدح ، فقد حكى
السيّد الداماد في الراشحة الخامسة والثلاثين أيضا أنّ المُحقّق تَبالَغ ۱۳
في الجرح والأسانيد ۱۴ ، ولا مجال لتخيّل القدح فيه .
إلاّ أن يُقال : إنّ المُسارعة إلى الجرح غير المبالغة والإكثار في الجرح ؛ إذ المقصود بالمسارعة المبادرة بدون التأمّل ، بل المقصود الجرح بالأُمور القابلة ، إلاّ أنّ كثرة الجرح بالأُمور القابلة لا بأس بها .
لكن نقول : إنّ المقصود بالمبالغة في الجرح لا يخرج عن المقصود بالمسارعة إلى الجرح بالأُمور غير القابلة ، وليس المقصود بالمبالغة كثرةَ الجرح بالأُمور القابلة .
ومع ذلك نقول : إنّه ذكر الفاضل الخواجوئي :
أنّه يظهر بأدنى تأمّل في كلمات أرباب الرجال غايةَ الظهور ، جلالة قدر الرجل ـ يعني ابن الغضائري ـ وكمال اعتباره عندهم في قوله ، ونقله ، وجرحه ، وتعديله ، وهذا ظاهر لا يخفى إلاّ على من جهل حاله ، ولم يعرف شخصه وكماله ۱۵ .
ومع ذلك نقول : إنّ دعوى مُسارعة ابن الغضائري إلى الجرح مدفوعة بأنّ مُقتضى مشيه في باب محمّد بن أُورمة أنّه متثبّت ومتأمّل ؛ حيث إنّه لم يجرحه مع اجتماع أسباب الجرح ؛ إذ قال الشيخ في الفهرست : «إنّ في روايته تخليطاً» ۱۶ .
وعن ابن بابويه الصدوق : أنّه طعن عليه بالغلوّ ، وكلّ ما كان في كتابه ممّا يُوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره ، فإنّه يعتمد عليه ويفتي به ، وما تفرَّد به
لا يجوز العمل به ، ولا يعتمد عليه ۱۷ .
وقال النجاشي : «ذكره القمّيون وغمزوا عليه ورموه بالغلوّ» ۱۸ .
ومع هذا لم يطعن عليه ابن الغضائري وقال :
إنّه اتّهمه القمّيون بالغلوّ ، وحديثه نقيّ لا فساد فيه ، ولم أر [فيه ]شيئا يُنسب إليه تضطرب فيه النفس ، إلاّ أوراقا في تفسير الباطن ، وما يليق بحديثه ، وأظنّها موضوعة عليه ؛ ورأيت كتابا خرج من أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهماالسلام إلى القمّيين في براءته ممّا قذف به ۱۹ .
فمقتضى ما سمعت أنّه لا يتسارع إلى الجرح ، بل يأتي بكمال التأمّل .
قال الفاضل الخواجوئي :
لو كان ابن الغضائري مسارعا إلى الجرح بأدنى سبب ، [كما ظنّه السيّد ] ۲۰ لقدح فيه مع تلك الأسباب الجامعة ؛ ولكنّه لمّا كان مُتثبّتا متأمّلاً في ذلك ، نظر في كتبه ورواياته كلّها ، وتأمّل فيها تأمّلاً وافيا صافيا شافيا فوجدها نقيّة لا فساد فيها ، إلاّ ما كان في أوراق من التخليط ، فحمله على أنّه موضوع عليه ۲۱ .
وأيضا النوفلي الذي يروي عن السكوني ، إنّما هو الحسين بن يزيد بن محمّد بن عبدالملك النوفلي النخعي كما هو مُقتضى ما ذكره في الخلاصة ۲۲
إلاّ أنّه قال : «يروي عنه السكوني» ۲۳ .
وقوله : «عنه» من سهو القلم .
وقد ذكره الشيخ في الفهرست ۲۴ والرجال ۲۵ وسكت عن الجرح والتعديل .
وذكره النجاشي أيضا ، ولم يأتِ بجرحٍ فيه ولا تعديل ، إلاّ أنّه حكى عن قومٍ من القمّيين : أنّه غلا في آخر عمره ، لكنّه قال : «ما رأينا له رواية تدلّ على هذا» ۲۶ .
وذكره الكشّي وقال : «رمي بالغلوّ» ۲۷ .
وقد توقف في الخلاصة ۲۸ في حقّه ؛ لما نقله النجاشي من القمّيين ، وعدم الظفر بتعديله ۲۹ ، ولم يحك عن ابن الغضائري جرحه ، مع ما سمعت من رميه بالغلوّ من القمّيين ، وتوقُّفِ الخلاصة في بابه ۳۰ .
وأيضا عليّ بن محمّد بن شيرة القاساني ـ بالمهملة ـ ذكره النجاشي وحكى الغمز عليه عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وحكى أنّه سمع منه مذاهب مُنكرة ، وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك ۳۱ . ولم يحك عن ابن الغضائري جرحه .
لكن يمكن أن يقال : إنّ الضعيف بلا خلاف أو على الخلاف ، ممّن لم يصل الطعن عليه من ابن الغضائري كثير ، ولعلّ عدم الطعن في النوفلي ، وعليّ بن محمّد بن شيرة ، وغيرهما من الضعيف على الخلاف أو بلا خلاف ، من أجل عدم التعرّض .
ومع ذلك نقول : إنّه قد يقال : إنّ المُسارعة إلى الجرح لا ضير فيها ؛ لأنّ مَن
جرحه ابن الغضائري فهو عنده غير ثقة ، ووثاقته عند غيره قادحة .
وليس هذا مختصّا بابن الغضائري ، بل النجاشي قد جرح كثيرا من الثقات عند الآخر ؛ فإنّه جرح داود الرقي ۳۲ ، وقد وثّقه شيخنا المفيد ۳۳ .
وكذا جرح جعفر بن محمّد بن مالك ۳۴ ، وقد وثّقه الشيخ ۳۵ .
وكذا جرح جابر الجعفي ۳۶ ، وقد وثّقه ابن الغضائري ، وأثنى عليه العقيقي ۳۷ ، وهكذا .
وكذلك الشيخ جرح جماعة قد وثّقهم النجاشي ۳۸ .
لكن نقول : إنّ الجرح يُوجب ضعف الجارح ، مع وثاقة المجروح عند غير الجارح ، كما لو تكثَّر الجرح بالأُمور غير المُوجبة للجرح ، أو تكثّر الجروح في حقّ أشخاص لا يتّجه جرحهم بوجهٍ ؛ إذ كثرة الجرح على الوجه المذكور ، يُوجب عدم الاعتماد على الجرح ، وتكشف عن الوسواس في حقّ من لا يتطرّق في حقّه في باب الجروح الأغراضُ النفسانيّة ؛ فجرح من تكثّر منه الجرح بالوجه المذكور لا يختصّ بمن كان جرحه في غير المحلّ .
والمقصود بالمُسارعة إلى الجرح هو كثرة الجرح في غير المحلّ ، وكثرة الجرح ممّن أوجب كثرةُ الجرح منه الوهنَ فيه جامعة بين الجرح في المحلّ والجرح في غير المحلّ ، فجرح ابن الغضائري لا يختصّ بكثرة الجرح في غير
المحلّ ، لكن كثرة جرحه في غير المحلّ ـ بناء على ثبوت هذه الكثرة ـ توجب وهنه ، وإن كان المجروحون ثقاتا عند آخر ، ولا إشكال .
وبما تقدّم يظهر أيضا ضعف ما استفاده الفاضل الخواجوئي عن المولى التقيّ المجلسي من سوء حال ابن الغضائري باعتبار كثرة الجرح ، حيث ذكر :
أنّ الذي يظهر بالتتبّع أنّ جابر بن يزيد ثقة جليل من أصحاب أسرار الأئمّة وخواصّهم ، والعامّة تُضعّفه ۳۹ [لهذا ، كما يظهر من مقدّمة صحيح مسلم ۴۰
] ۴۱ وتبعهم بعض الخاصّة ۴۲ ؛ لأنّ أحاديثه تدلّ على جلالة الأئمّة صلوات اللّه عليهم . ولمّا لم يُمكن القدح فيه بجلالته ۴۳ ، قدح في رواته .
وإذا تأمّلت أحاديثه ، يظهر لك أنّ القدح ليس فيهم ، بل في من قدح فيهم ، باعتبار عدم معرفة الأئمّة كما ينبغي .
والذي ظهر لنا من التتبّع التامّ : أنّ أكثر المجروحين سبب جرحهم علوّ حالهم ، كما يظهر من الأخبار التي وردت عنهم عليهم السلام : «اعرفوا منازل الرجال [منّا ]على قدر رواياتهم عنّا» ۴۴ والظاهر أنّ المُرادبقدر الروايات ، الأخبار [العالية] ۴۵ التي لا تصل إليها عقول أكثر الناس .
وقد ورد متواترا عنهم عليهم السلام : «إنّ حديثنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب ، أو نبيّ مُرسل ، أو عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان» ۴۶ .
ولهذا ترى أنّ ثقة الإسلام ، وعليّ بن إبراهيم ۴۷ ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ۴۸ ، وسعد بن عبد اللّه ۴۹ ، وأضرابهم ينقلون أخبارهم ويعتمدون عليهم ، وابن الغضائري المجهولُ حاله وشخصه يجرحهم ، والمتأخّرون يعتمدون على قوله ، وبسببه يضعّف أكثر أخبار الأئمّة صلوات اللّه عليهم ۵۰ .
ومع هذا نقول : إنّ ما ذكره ـ : أنّ المُراد بقدر الروايات علوّ مُفادها ـ مدفوعٌ بظهور القدر في الحكم بحسب القلّة والكثرة ، ولا بأس به ، ولا موجب للصرف عنه ؛ إذ قلّة الرواية تكشف غالبا عن قلّة الإخلاص ، كما أنّ كثرة الرواية تكشف غالبا عن كثرة الإخلاص ، كما ترى أنّ مخلصي العلماء يرِدون عليهم ، وينقلون عنهم على حسب إخلاصهم ، وكذلك أحبّاء الشخص يرِدون عليه وينقلون عنه ، على حسب مقدار محبّتهم له .
ونظير ذلك ما في بعض الأخبار من : «أنّ أشدَّكم حبّا لنا أحسنكم أكلاً عندنا» ۵۱ و«أنّه يعرف مودّة الرجل لأخيه بأكله من طعامه» ۵۲ .
نعم ، في ترجمة عبد اللّه بن مُسكان :
أنّه لم يسمع من الصادق عليه السلام إلاّ حديث : «من أدرك المشعر فقد أدرك
الحجّ» ۵۳ وكان لا يدخل على الصادق عليه السلامشفقةَ أن لا يوفّيَه حقَّ إجلاله ۵۴ ، [وكان يسمع من أصحابه] ۵۵ ويأبى أن يدخل عليه إجلالاً له وإعظاماً ۵۶ .
لكن روايته عن الصادق عليه السلام كثيرة كما صرّح به شيخنا البهائي في حاشية التهذيب ۵۷ وكذا غيره ۵۸ وقد حرّرنا كثيرا من رواياته عن الصادق عليه السلام في الرسالة المعمولة في «أصحاب الإجماع» .
مع أنّ روايته عن الكاظم عليه السلام ممّا لا كلام فيه ، وقد صرّح النجاشي : بأنّه روى عن الكاظم عليه السلام ۵۹ . وهذا يُنافي ذلك المقال ، مُضافا إلى ما ذكره الكشّي : من أنّه كان من أروى أصحاب الصادق عليه السلام ۶۰ .
وربّما أورد الفاضل الخواجوئي :
بأنّ علوّ قدر الراوي بصدقه ، وأمانته ، [وعلمه] ۶۱ وحفظه ، وضبطه ، ونقله الحديثَ كما تحمّله ، لا بتحمّله ما لا يصل إليه أكثر العقول ؛ فإنّه ربّما تحمّل خبراً لا يصل إليه عقله أيضا ؛ إذ «ربّ حامل فقهٍ إلى من هو أفقه منه» ۶۲ فكيف يستدلّ به على علوّ قدره؟! ۶۳ .
فلا يتّجه حمل الحديث على كون علوّ حال الراوي على حسب علوّ مفاد الرواية .
وهو مدفوع : بأنّ علوّ قدر الراوي وإن يتأتّى بصدقه وأمانته وغيرهما ممّا ذكره ، لكنّه يتأتّى بتحمّل الأخبار العالية من حيث المُفاد ، والإذعانِ بها غالبا أيضا ؛ لندرة حمل الراوي ما لا يصل إليه عقله ، بل ندرةِ حمل الفقه إلى من هو أفقه بلا واسطة ، كما هو ظاهر الرواية المعروفة ، بناء على كون «رُبَّ» للتقليل كما هو المشهور ۶۴ وإن كان الحمل إلى الأفقه مع الواسطة غيرَ عزيز .
ومع ذلك مقتضى كلامه : أنّ ما وقع من ابن الغضائري من الجرح كغيره من الجارحين ، باعتبار عدم معرفة الأئمّة وقصورهم عن إدراك مفاد الأخبار التي رواها المجروحون ، أو التقليد للعامّة ، وعهدته عليه .
قال الفاضل الخواجوئي : «رحم اللّه امرءً عرف قدره ولم يتعدَّ طوره» ۶۵ .

1.«حرداً» : أي قصداً قال في الصحاح [ج ۲ ، ص ۴۶۴ ، مادة : حرد] : حَرَدَ يَحْرِدُ ـ بالكسر ـ قَصَد . تقول : حَرَدْتُ حَرْدَك ، أي قصدتُ قصدك (منه عفي عنه) .

2.الرواشح السماويّة : ۵۹ ، الراشحة العاشرة ، والفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۲۹۶ .

3.الرواشح السماويّة : ۱۱۳ ، الراشحة الخامسة والثلاثون ، والفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۲۹۶ .

4.إضافة من المصدر .

5.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۳۰۶ .

6.الرواشح السماويّة : ۱۱۳ ، الراشحة الخامسة والثلاثون .

7.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي ، ص ۲۹۷ . ما بين المعقوفات من المصدر .

8.الرواشح السماويّة : ۵۹ الراشحة العاشرة .

9.انظر المصدر : ۱۱۱ .

10.إضافة من المصدر .

11.وقد حرَّرنا الكلام في السكوني والنوفلي في الأُصول (منه عفي عنه) .

12.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۳۰۷ .

13.وفي المصدر : «مع تبالغه في الطعن في الأسانيد بالضعف» .

14.الرواشح السماويّة : ۱۱۴ ، الراشحة الخامسة والثلاثون .

15.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۳۰۲ .

16.الفهرست : ۱۴۳ / ۶۱۰ .

17.نفس المصدر .

18.رجال النجاشي : ۳۲۹ / ۸۹۱ .

19.خلاصة الأقوال : ۲۵۳ / ۲۸ .

20.إضافة من المصدر .

21.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۳۰۷ .

22.خلاصة الأقوال : ۲۱۶ / ۹ .

23.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۲۹۹ .

24.الفهرست : ۵۹ / ۲۲۴ .

25.رجال الشيخ الطوسي : ۳۷۳ / ۲۵ .

26.رجال النجاشي : ۳۸۷ / ۷۷ .

27.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۳۰۰ .

28.خلاصة الأقوال : ۲۱۷ / ۹ .

29.خلاصة الأقوال : ۲۱۷ / ۹ .

30.المصدر : ۲۱۶ / ۹ .

31.رجال النجاشي : ۲۵۵ / ۶۶۹ .

32.المصدر : ۱۵۶ / ۴۱۰ .

33.الإرشاد : ۳۴۲ ، فصل في من روى النصّ على الرضا عليّ بن موسى عليه السلام .

34.رجال النجاشي : ۱۲۲ / ۳۱۳ .

35.رجال الشيخ الطوسي : ۴۵۸ / ۴ ، وخلاصة الأقوال : ۲۱۰ / ۳ .

36.رجال النجاشي : ۱۲۸ / ۳۳۲ .

37.خلاصة الأقوال : ۳۴ ـ ۳۵ / ۱ .

38.انظر على سبيل المثال ترجمة أبي خديجة سالم بن مُكْرَم الجمّال ، فقد وثّقه النجاشي وضعّفه الشيخ ، انظر رجال النجاشي : ۱۸۸ ؛ الفهرست للشيخ الطوسي : ۷۹ ـ ۸۰ .

39.كتاب المجروحين لابن حبان ۱ : ۸۱ ـ ۸۳ ؛ تهذيب الكمال ۴ : ۴۶۵ / ۸۷۹ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي : ۵۹ ، حوادث سنة ثلاثين ومائة ؛ تهذيب التهذيب ۲ : ۴۶ / ۷۵ ؛ طبقات ابن سعد ۶ : ۳۴۵ .

40.صحيح مسلم ۱ : ۱۴ ـ ۱۵ .

41.ما بين المعقوفين أضفناه من المصدر .

42.انظر رجال النجاشي : ۱۲۸ / ۳۳۲ وقوله : «لأنّ» تعليل لتضعيف العامّة .

43.وفي المصدر : «ولمّا لم يمكنه القدح فيه لجلالته» .

44.وسائل الشيعة ۱۸ : ۱۰۸ ، أبواب صفات القاضي ، باب ۱۱ ، ح ۳۷ . ما بين المعقوفين أضفناه من المصدر .

45.إضافة من المصدر .

46.بحار الأنوار ۲ : ۷۱ / ۳۰ .

47.رجال النجاشي : ۲۶۰ / ۶۸۰ .

48.المصدر : ۳۵۴ / ۹۴۸ .

49.المصدر : ۱۷۷ / ۴۶۷ .

50.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۲۷۶ ـ ۲۷۷ .

51.وسائل الشيعة ۱۶ : ۵۳۱ ، أبواب آداب المائدة ، الباب ۲۵ ، ح ۳ .

52.نفس المصدر ، ح ۱ .

53.وسائل الشيعة ۵ : ۶۰ ، أبواب الوقوف بالمشعر ، الباب ۲۳ ، ح ۱۴ .

54.رجال الكشّى ۲ : ۶۸۰ / ۷۱۶ .

55.إضافة من المصدر .

56.خلاصة الأقوال : ۱۰۶ / ۲۲ .

57.حاشية التهذيب للشيخ البهائي مخطوط .

58.انظر بهجة الآمال ۵ : ۲۸۷؛ تنقيح المقال ۲ : ۲۱۶ / ۷۰۷۳ .

59.رجال النجاشي : ۲۱۴ / ۵۵۹ .

60.رجال الكشّي ۲ : ۶۸۰ / ۷۱۶ ؛ خلاصة الأقوال : ۱۰۶ / ۲۲ .

61.إضافة من المصدر .

62.اُنظر بحار الأنوار ۲۱ : ۱۳۸ / ۳۳ .

63.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۲۷۸ .

64.لسان العرب ۱ : ۴۰۸ (ربب) .

65.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۲۷۷ ، وانظر غرر الحكم ۴ : ۳۲ .

صفحه از 466