رسالة في ابن الغضائري - صفحه 422

[في كلام السيّد الداماد ]

ثمّ إنّه قال السيّد الداماد في الرواشح في الراشحة الثالثة والثلاثين :
ثمّ إنّ لمشايخنا الكُبراء مشيخةً يوقّرون ذكرهم ، ويكثرون من الرواية عنهم ، والاعتناء بشأنهم ، ويلتزمون إرداف تسميتهم بالرضيلة [عنهم] ۱ والرحملة لهم ألبتّة فأُولئك ثبت فخماء ، وأثبات أجلاّء ، ذُكروا في كتب الرجال أو لم يذكروا ، والحديث من جهتهم صحيح مُعتمد عليه ، نُصّ عليهم بالتزكية [والتوثيق] ۲
أو لم ينصّ ، وهم كأبي الحسن عليّ بن أحمد بن أبي جيد ، وأبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ، وأبي عبد اللّه أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر ، أشياخ شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي ، والشيخ أبي العبّاس النجاشي
رحمهما اللّه تعالى .
وشيخنا العلاّمة الحلّي رحمه الله في الخلاصة عدّ طريق الشيخ إلى جماعة ، كمحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، ومحمّد بن يعقوب الكليني ، وغيرهم ۳ ، صحيحا وأُولئك الأشياخ في الطريق ، واستصحّ في مواضع كثيرة عدّة جمّة من الأحاديث وهم في الطريق ۴ .
أقول: إنّ مقتضى صريح كلامه التزام الشيخ والنجاشي إردافَ ذكر ابن أبي جيد، وابن الغضائري ، وابن عبدون بالرضيلة والرحملة ، مع أنّ عبارة النجاشي خالية عن الرضيلة والرحمله في باب ابن أبي جيد، في ترجمة جعفر بن سليمان في قوله:
له كتاب ثواب الأعمال ، أخبرنا عليّ بن أحمد بن أبي جيد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد عنه ۵ .
و[في] ۶ ترجمةِ الحسين بن مختار في قوله :
له كتاب يرويه عنه حمّاد بن عيسى وغيره ، أخبرنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد ۷ قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن عليّ بن السنْدي ، عن حمّاد ۸ .
وترجمةِ أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي في قوله :
له كتب : منها كتاب الاحتجاج ، أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه ، وابن أبي جيد القمّي ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه ۹ .
وكتاب ۱۰ الأنبياء وكتاب المثالب ، أخبرنا بهما أبو الحسين عليّ بن أحمد بن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ۱۱ .
قوله : «أبو الحسين» مقتضاه أنّ ابن أبي جيد يكنّى بأبي الحسين .
وقد ذكر السيّد السند التفرشي : أنّه يكنّى به ۱۲ ، إلاّ أنّه نسب كونه يكنّى به إلى النجاشي في ترجمة الحسين بن مُختار ، مع أنّ كلام النجاشي فيها خالٍ عن ذكر تَكَنِّي ابنِ أبي جيد بأبي الحسين ۱۳ .
وترجمةِ موسى بن القاسم في قوله بعد استقصاء كتبه : «أخبرنا أبو الحسين عليّ بن أحمد قال : [حدّثنا ابن الوليد قال] ۱۴ : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى قال : حدّثنا موسى بن القاسم بكتبه» ۱۵ .
ومقتضاه أيضا : أنّ ابن أبي جيد يكنّى بأبي الحسين .
وترجمةِ إدريس بن عبد اللّه في قوله :
له كتاب ، أخبرناه أبو الحسين عليّ بن أحمد بن [محمّد بن] ۱۶ طاهر الأشعري قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال : حدّثنا العبّاس بن معروف قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي خالد المعروف بشَيْنولَة ۱۷ قال : حدّثنا إدريس بكتابه ۱۸ .
قوله : «محمّد بن طاهر» مُقتضاه أيضا أنّ ابن أبي جيد يُكنّى بأبي الحسين ، ومقتضاه أيضا أنّ جدّ عليّ بن محمّد اسم والده طاهر .
وقد حكم بعض الأعلام بأنّ مُقتضاه : أنّ كنية طاهر أبو جيد ۱۹ ؛ وليس بجيّد ، إلاّ أن يقال : إنّ الظاهر أنّ الإنهاء إلى طاهر لكونه هو ، والمعروف هو أبو جيد ، فالظاهر من ذلك أنّ كنية طاهر أبو جيد .
لكن نقول : إنّ كون أبي جيد معروفا ، غير ثابت ، ولا دلالة في النسبة إليه على كونه معروفاً ، إذ ربّما يُنسب إلى الشخص بواسطة كون اسمه أو كنيته أو لقبه غير معهود ، إلاّ أن يقال : إنّ الغالب في النسبة ، كون المنسوب إليه معروفاً .
لكن يمكن الخدشة فيه بمنع الغلبة ، وعبارة الشيخ في الفهرست خالية أيضا عن الرضيلة والرحملة في باب ابن أبي جيد ، في ترجمة أحمد بن الحسن بن
سعيد الأهوازي ۲۰ ، وترجمة إدريس بن عبد اللّه ۲۱ ، وترجمة محمّد بن الحسن بن الوليد ۲۲ وغير ما ذكر .
بل هو الحال في مواردَ من موارد ذكر ابن أبي جيد في التهذيب ۲۳ والاستبصار ۲۴ بل الظاهر أنّه لم يتّفق الرضيلة والرحملة من الشيخ في باب ابن أبي جيد في كلام من كلماته .
وأمّا أحمد بن عبدون ـ وهو أحمد بن عبدالواحد ـ عنونه النجاشي وقال : «شيخنا» ۲۵ . ولم يأت برضيلة ولا رحملة في حقّه ، وكذا الحال عند ذكره في ترجمة أبان بن تغلب ۲۶ ، وإبراهيم بن محمّد بن سعيد ۲۷ ، وإسحاق بن غالب ۲۸ ، والحسن بن صالح ۲۹ ، وغيرهم .
وكذا عبارة الشيخ خالية في موارد من موارد ذكر ابن عبدون في الفهرست ۳۰ والتهذيبين ۳۱ بل الظاهر أنّه لم يتّفق الرضيلة والرحملة من الشيخ في باب
ابن عبدون ، في كلام من كلماته أيضا .
بل قال بعض الأعلام : «ما رأينا في كلامهما ـ يعني الشيخ والنجاشي ـ إردافَ ابن أبي جيد ، وابن الغضائري ، وابن عبدون بالرضيلة والرحملة في موضع» .
قال : «نعم ، اطَّردت عادة شيخ الطائفة عند ذكر شيخنا المفيد في التهذيب ب «أيّده اللّه » ۳۲ وفي الاستبصار ب «رحمه اللّه » ۳۳ .
لكن قد تقدّم من النجاشي الرحملة في حقّ ابن الغضائري في مواردَ مُتعدّدةٍ ، نعم لم يتّفق من الشيخ في حقّه الرضيلة أو الرحملة ، وإن اتّفق منه التجليل والتبجيل بما تقدّم .
وبعد هذا أقول : إنّه لم يشرح العلاّمة من طُرق الشيخ ، إلاّ طرقه المذكورة في التهذيبين على تفصيلٍ ، ذكرها في بعض الفوائد المرسومة في آخر الخلاصة ۳۴ .
وقد حرّرنا التفصيل في الرسالة المعمولة في نقد الطريق ، لكن لم يذكر الشيخ طريقا إلى محمّد بن إسماعيل بن بزيع ۳۵ .
نعم ، ذكر الطريق إلى محمّد بن إسماعيل ، والطريقُ إليه ينتهي إلى الكليني كما يظهر ممّا يأتي ، ومحمّد بن إسماعيل الذي روى عنه الكليني محلّ خلافٍ معروفٍ ۳۶ .
والحقّ أنّه النيسابوري ، كما جرى عليه السيّد الداماد أيضا ، بل هو المحكيّ عن الأكثر ۳۷ ، فالظاهر أنّ ابن بزيع سهو عن النيسابوري .
ولو فرضنا كون دعوى ذكر الطريق إلى محمّد إسماعيل بن بزيع هنا ، مبنيّةً على دعوى كون محمّد بن إسماعيل الذي روى عنه الكليني هو ابنَ بزيع ، فهذه الدعوى ضعيفة ، وتفصيل الحال موكول إلى ما حرّرناه من الرجال في الأُصول .
وبعد هذا أقول : إنّ طريق الشيخ إلى الكليني خالٍ عن ابن أبي جيد ، وابن الغضائري ؛ حيث إنّ الشيخ قال في مشيخة التهذيب :
وما ذكرناه في هذا الكتاب عن محمّد بن يعقوب الكليني ، فقد أخبرنا به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رحمه الله ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن يعقوب رحمه الله .
وأخبرنا به [أيضاً] الحسين بن عبيد اللّه ، عن أبي غالب أحمد بن محمّد بن الزراري ، وأبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، وأبي عبد اللّه أحمد بن [أبي ]رافع الصَيمري ۳۸ وأبي المفضّل الشيباني ، وغيرِهم ، كلُّهم عن محمّد بن يعقوب الكليني .
وأخبرنا به أيضا أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر ، عن أحمد بن أبي رافع ، وأبي الحسين عبدالكريم بن عبد اللّه بن نصر البزّاز بتِنِّيس ۳۹ وبغداد ، عن أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ، جميع مُصنّفاته وأحاديثه ، سماعا [وإجازة] ببغداد بباب الكوفة بدرب السلسلة سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ۴۰ .
وعلى ذلك المنوال حال الطريق إلى محمّد بن إسماعيل ؛ لأنّ طريقه إلى محمّد بن إسماعيل هو طرقه إلى الكليني ؛ حيث إنّه قال في مشيخة التهذيب بعد ذكر الطرق إلى الكليني :
وما ذكرته عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم .
وأخبرني أيضا برواياته الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان ، والحسين بن عبيد اللّه ، وأحمد بن عبدون ، كلّهم عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم.
وما ذكرته عن محمّد بن يحيى العطّار ، فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى العطّار .
وأخبرني به أيضا الحسين بن عبيد اللّه ، وكذا أبو الحسين بن أبي جيد القمّي ، جميعا عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه محمّد بن يحيى العطّار .
وما ذكرته عن أحمد بن إدريس ، فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس .
وأخبرني به أيضا الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان ، والحسين بن عبيد اللّه ، جميعا عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس .
وما ذكرته عن الحسين بن محمّد ، فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد .
وما ذكرته عن محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ۴۱ ، فقد رويته بهذا الإسناد ، عن محمّد بن يعقوب [عن محمّد بن إسماعيل] ۴۲ .
والمقصود بالإسناد المشار إليه ، هو الطرق المذكورة إلى الكليني .
ويمكن أن يكون الموجب لتوهّم السيّد الداماد هو حملَ الإسناد المُشار إليه على ما ذكر في الطريق إلى الحسين بن محمّد ، المُشار به إلى ما ذُكر في الطريق إلى أحمد بن إدريس ، من الطرق إلى الكليني ، والطريقين الأخيرين .
لكن نقول : إنّه بعد خلوّ الطريقين الأخيرين عن ابن أبي جيد ، وابن عبدون ، يختصّ الطريق إلى محمّد بن إسماعيل بالطرق إلى الكليني ؛ لانتهاء الطريق إلى محمّد بن إسماعيل بالكليني؛لقوله:«فقد رويته بهذا الإسناد عن محمّد بن يعقوب»، فقوله : «عن محمّد بن يعقوب» قرينة على اختصاص الإسناد بطرق الكليني ، فالمشار إليه بهذا الإسناد هو المشار إليه في ذكر الطريق إلى عليّ بن إبراهيم ، ومحمّد بن يحيى العطّار ، وأحمد بن إدريس ، بهذه الأسانيد ، أعني طُرق الكليني .
ويمكن أن يكون المُوجب للتوهّم هو حملَ الإسناد ـ المُشار به المذكورِ في الطريق إلى محمّد بن إسماعيل ـ على الطرق المذكورة في الطريق إلى أحمد بن إدريس ، من الطريقين الأخيرين ، والطرق المُشار بها إلى الطرق إلى محمّد بن يحيى العطّار ، المشار بها إلى الطريقين الأخيرين ، والطرق المُشار بها إلى الطرق إلى عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، من الطرق الأخيرة ، والطرق إلى الكليني .
فحينئذٍ يندرج في الطرق إلى محمّد بن إسماعيل ، ابنُ أبي جيد ، وابن الغضائري ، وابن عبدون ؛ لاندراج الأخيرين في الطرق إلى عليّ بن إبراهيم ، واندراج الأوّلين في الطريقين الأخيرين إلى محمّد بن يحيى العطّار ، واندراج الأوسط في الطريقين الأخيرين إلى أحمد بن إدريس .
لكن يظهر ضعف ذلك بما مرّ ، مع أنّ مُقتضى كلام السيّد الداماد دخول كلّ من ابن أبي جيد ، وابن الغضائري ، وابن عبدون في كلّ من الطريق إلى الكليني ، ومحمّد بن إسماعيل ، وقد سمعت كيفيّة الدخول .
والعجب من بعض الأعلام ؛ حيث جعل المُوجب للتوهّم هو حملَ الإسناد ـ
المُشارِ به المذكورِ في الطريق إلى محمّد بن إسماعيل ـ على الطرق إلى محمّد بن يحيى العطّار ، مع توسّط الطرق إلى أحمد بن إدريس والحسين بن محمّد ، بين الطرق إلى محمّد بن إسماعيل ، والطرق إلى محمّد بن يحيى العطّار .
والظاهر أنّ المنشأ الغفلة عن التوسّط وحسبانُ سبق ذكر الطريق إلى محمّد بن يحيى العطّار بدون الفصل .
و إن قلت : إنّ السيّد الداماد لعلّه استفاد ما ذكره من تصحيح طرق الاستبصار .
قلت : إنّ الطرق المذكورة في الاستبصار إلى الكليني على ما سمعت من التهذيب ، والطريق إلى محمّد بن إسماعيل مسبوق بالطريق إلى عليّ بن إبراهيم ، ومحمّد بن يحيى العطّار ، وأحمد بن إدريس ، والحسين بن محمّد ، والحال في ذكر الطرق على ما مرّ من التهذيب إلاّ أنّه عبّر في ذكر الطريق إلى محمّد بن إدريس ، والحسين بن محمّد ، ب «هذا الإسناد» ، بدلَ «هذه الأسانيد» كما مرّ من التهذيب ، بل طرق التهذيب وطرق الاستبصار مُتَّحدة بأجمعها .

1.إضافة من المصدر .

2.إضافة من المصدر .

3.خلاصة الأقوال : ۲۷۵ ، الفائدة الثامنة .

4.الرواشح السماويّة : ۱۰۵ ، الراشحة الثالثة والثلاثون .

5.رجال النجاشي : ۱۲۲ / ۳۱۲ .

6.إضافة يقتضيها السياق .

7.قوله «محمّد بن أبي جيد» مقتضاه أنّ أبا جيد كنية جدّ أحمد ، لكن مُقتضى قوله : أحمد بن أبي جيد في الترجمة السابقة ، أنّ أبا جيد كنية جدّ عليّ ، وهو مقتضى ما يأتي منه في الترجمة اللاحقة في ذكر الطريق الثاني ، لكنّ النسبة إلى الجدّ البعيد كثيرة ، ومقتضى كلامه في ترجمة جعفر بن سليمان ، وفي ذكر الطريق الأوّل في الترجمة اللاحقة ، كون أبي جيد كنية أحمد والد عليّ ، إلاّ أنّه يمكن أن يكون من باب النسبة إلى الجدّ القريب أو البعيد ، على اختلاف الكلمات المشار إليها (منه عفي عنه) .

8.رجال النجاشي : ۵۴ / ۱۲۳ .

9.المصدر : ۷۷ / ۱۸۳ .

10.وفي المصدر : «له كتاب الاحتجاج ، أخبرنا ابن شاذان قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى قال : حدّثنا أحمد بن إدريس قال : حدّثنا محمّد بن الحسن عنه ، وكتاب الأنبياء وكتاب المثالب ، أخبرنا عليّ بن أحمد القمّي ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه بهما» .

11.رجال النجاشي : ۷۸ / ۱۸۳ .

12.نقد الرجال ۳ : ۲۲۸ / ۳۲ .

13.انظر رجال النجاشي : ۵۴ / ۱۲۳ .

14.إضافة من المصدر .

15.نفس المصدر : ۴۰۵ / ۱۰۷۳ .

16.إضافة من المصدر .

17.قوله : «المعروف بشَيْنُولَة» بفتح الشين المعجمة وإسكان الياء المنقَّطة تحتها نقطتين وضمّ النون وإسكان الواو كما في الإيضاح (منه عفي عنه) . قال الشيخ : عن الخليل بن أحمد اللغوي أنّه ضبطه بضمّ الشين المعجمة وسكون النون وضمّ الباء الموحّدة وسكون الواو من الشنبلة وهي التقبيلة . (الفهرست للشيخ الطوسي : ۳۸) .

18.رجال النجاشي : ۱۰۴ / ۲۵۹ .

19.انظر تنقيح المقال ۳ : ۱۰ ؛ المقام الثاني في المصدَّرين بالابن .

20.الفهرست : ۲۲ / ۵۷ .

21.المصدر : ۳۸ / ۱۰۹ .

22.المصدر : ۱۵۹ / ۶۹۴ .

23.تهذيب الأحكام ۱۰ : ۳۴ .

24.الاستبصار ۱ : ۷۳ ، ح ۲ ـ ۳ ، باب وجوب الترتيب في الأعضاء .

25.رجال النجاشي : ۸۷ / ۲۱۱ .

26.الفهرست : ۱۷ / ۵۱ ؛ رجال النجاشي : ۱۰ / ۷ .

27.الفهرست : ۴ / ۷ ؛ رجال النجاشي : ۱۶ / ۱۹ .

28.رجال النجاشي : ۷۲ / ۱۷۳ .

29.الفهرست : ۵۰ / ۱۶۵ ؛ رجال النجاشي : ۵۰ / ۱۰۷ .

30.المصدر : ۳۸ / ۱۱۲ ، ۳۹ / ۱۱۴ .

31.انظر على سبيل المثال الاستبصار ۱ : ۱۱۵ ، ح ۳۸۴ ، ۱۴۲ ، ح ۴۸۶ ، ۲۴۵ ، ح ۸۷۴ وغيرها . وتهذيب الأحكام ۱ : ۲۶ ، ح ۱۷ ، ۳۰ ، ح ۸۰ ، ۱۶۸ ، ح ۴۸۲ وغيرها .

32.تهذيب الأحكام ۱ : ۵ ـ ۶ ، ح ۳ ـ ۴ ، باب في الأحداث الموجبة للطهارة .

33.الاستبصار ۱ : ۳۰ ، ح ۱ ، باب استعمال الماء الذي سخّنته الشمس ، ۳۰ / ۲ ـ ۴ .

34.خلاصة الأقوال : ۲۷۵ ، الفائدة الثامنة .

35.رجال الشيخ الطوسي : ۳۶۰ / ۳۱ ، ۳۸۶ / ۶ ، ۴۰۵ / ۶ .

36.الفوائد الرجاليّة للخواجوئي : ۹۸ ، ومعراج أهل الكمال إلى معرفة الرجال : ۱۱۶ .

37.نفس المصدر : ۱۰۰ ، وانظر الرواشح السماويّة : ۷۰ ـ ۷۱ .

38.قوله «الصيمري» ـ بفتح الصاد المهملة وسكون الياء المثناة التحتانية وفتح الميم والراء ـ أي نهر من أنصار البصرة يقال لها الصيمرة وعليه عدّة قرى وبلدة بين الجبل وخوزستان كما نقله في رياض العلماء عن بعض قال : وأقول : والآن أيضا الصيمرة محلّة معروفة بالبصرة (منه عفي عنه) .

39.قوله : «بتنيس» قال في القاموس : بتنيس كسكين بلدٌ بجزيرة بحر الروم قرب ومياط ، تنسب إليه الثياب الفاخرة (منه عفي عنه) .

40.شرح مشيخة تهذيب الأحكام ۱۰ : ۵ ـ ۲۹ . وما بين المعقوفين من المصدر .

41.عبارة : «عن الفضل بن شاذان» لم ترد في المصدر .

42.شرح مشيخة تهذيب الأحكام ۱۰ : ۲۹ ـ ۳۸ . وما بين المعقوفين من المصدر .

صفحه از 466