نزهة الأنظار في مشايخ الإجازة إلي أئمة الأطهار عليهم ‏السلام - صفحه 492

وأن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي في خلواته وأعقاب صلواته .
و كتبه بيده الجانية الفانية العبد المذنب الجاني « محمد بن رجبعلي الطهراني » نزيل سامراء، على الثاوين بها والمغيّب فيها آلاف التحيّة والثناء، ومعمّرها ومحيي آثار التشيّع بها بعد الحجّتين سيّدنا الاُستاد الأعظم المجدد وشيخنا الأعظم خاتمة الفقهاء و المجتهدين الآميرزا محمد تقي الحائري العسكري الشيرازي ، عشية يوم الجمعة الواحد و العشرين من شهر رمضان سنة 1358 في الغريّ السريّ، على الثاوي به آلاف الثناء و التحية من اللّه العليّ حامدا مصلّيا ومستغفرا .
مهر : العبد محمد 1335

[ 6 ]

اجازة العلّامة ميرزا محمد علي الغروي الأوردبادي رضوان اللّه عليه

بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه ، وسلام على عباده الذين اصطفى .
وبعد : فقد رغب إليّ الشاب الفاضل الصالح سلالة العلماء الأعاظم « السيّد محمد كاظم نجل العالم الفاضل المسدّد السيّد أحمد خلف العالم الأجل النور الأزهر السيّد جعفر ، ابن العلّامة الأوحد العلم المفرد حجة الإسلام السيّد عبد الصمد ، ابن الحاج آقا أحمد بن محمد بن الطيّب بن محمد بن نور الدين بن السيّد الفقيه المتكلّم المحدّث البارع السيّد نعمة اللّه الموسوي الجزائري » قدّس اللّه أسرارهم ، في تخويله بالإجازة لرواية أحاديث أئمة الدين من العترة الطاهرة ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ و كُتب علمائنا الإماميّة حبّا منه للكون في عداد رواة أحاديثهم، فيشمله ما ورد عنهم عليهم السلام في التنويه بفضلهم الظاهر وشرفهم الوضّاح، وللتيمّن بأنفاس المشايخ الواقعين في سلسلة الإسناد، وإدراك شرف الاتّصال بسلفه الطاهر سلام اللّه عليهم، والاقتداء بأساطين الدين الذين لم يزالوا دائبين على الإجازة والاستجازة، وربّما ضربوا لها آباط الإبل و طووا المفاوز و الحزوم ، و فيهم من يوجبها وتوقف الاستنباط عليها، وفي العصر الأوائل كانوا بها يصحّحون نسب الكتب إلى مؤلفيها، و كم تبرح كذلك فيما لم يتواتر نقله منها ، و لرغبة منه في الخروج في نقلياته عن الوجادة إلى

صفحه از 512