معرفت خدا در روايات « الكافي » - صفحه 148

شناخته مى شود ، بدون فكر و انديشه .
در صورتى كه «رويّة» به تشديد خوانده شود ، اين كلام ، دلالت دارد كه شناخت خدا ، به فكر و استدلال حاصل نمى شود. مرحوم ملّا صالح مازندرانى ، در شرح اين عبارت مى نويسد:
«عرف» ، مبنى للمفعول. الرويّة ، بفتح الراء و كسر الواو و شدّ الياء ، التفكّر و النظر. يعنى عرف وجوده من غير نظر و استدلال لأنّه بديهىّ ... أو لأنّ الاستدلال لايفيد معرفته بخصوصه ، لأنّ اللمّى غير ممكن... و الإنّى لايفيد لأنّه استدلال من الأثر و الأثر لايفيد إلاّ مؤثراً ما على وجه كلّى لامؤثّراً معيّناً. فمعرفته بالحقيقة ، ليست إلاّ بالمشاهدة الحضوريّة ؛ ۱
«عرف» ، فعل مجهول است. رويّة ، به فتح «را» و كسر «واو» و تشديد «ياء» ، به معناى تفكّر و استدلال است. يعنى وجود خداوند ، بدون نظر و استدلال شناخته مى شود ، به جهت اين كه وجود خدا بديهى است...يا به جهت اين كه استدلال، معرفت خاص خدا را نمى رساند ؛ زيرا استدلال لمّى در مورد خدا ممكن نيست... و استدلال إنّى فايده ندارد ؛ زيرا برهان إنّى ، استدلال از اثر به مؤثر است و اثر ، مؤثر كلى را اثبات مى كند ، نه مؤثر معيّن را. پس معرفت حقيقى خداوند ، جز با مشاهده حضورى حاصل نمى شود .
مرحوم صدرالدين شيرازى ، مى نويسد:
قد تقرّر فى العلوم العقليّة ، أنّ كلّ ما لاسبب و لاجزء له ، لا يمكن عرفانه بطريق الفكر البرهانى ، بل إمّا مجهول محض مأيوس عن معرفته و إمّا مستدلّ عليه من جهة الآثار و الأفعال . و العلم الحاصل من طريقها علم ناقص ، لايعلم به خصوصيّة ذات المعلوم، بل بوجه عامّ مشترك بينه و بين غيره...و إمّا معروف بالمشاهدة الحضوريّة لابصورة زائدة ، كما هو حال العرفاء الكمّل من الأنبياء و الأولياء ـ على نبيّنا و آله و عليهم السلام ـ عند انخلاعهم عن هذه النشأة و لكن لاعلى سبيل الإحاطة و الاكتناه لأنّها ممتنع...بل على وجه الاستغراق و الاندكاك ؛ ۲

1.. شرح اُصول الكافى ، ج ۱ ، ص ۱۳.

2.. همان ، ص ۱۸۱ .

صفحه از 156