عقل و جهل در روايات « الكافي » - صفحه 16

اصلاح آن نيز فقط از طريق خرد ، صورت مى گيرد :
الدين لا يصلحُهُ إلّا العقل .۱
امّا حيا ـ كه خود بر دو نوع است ـ ، به گونه اى ، برخاسته از عقل است . چنانچه على عليه السلام در غررالحكم مى فرمايد :
أعقَلُ الناس أحياهُم .۲
پيامبر صلى الله عليه و آله نيز مى فرمايد :
الحياءُ حياءانِ : حياءُ عقلٍ وحياءُ حمقٍ ، فَحياءُ العَقلِ الحلمُ وحياءُ الحمقِ الجهلُ .۳
در نتيجه ، ريشه حياى عاقلانه را نيز بايد در علم يافت . امّا اين علم (چنانچه از احاديث بر مى آيد) اطّلاع و درك حضور پروردگار بر عالم است كه نتيجه اش ، ترك عمل زشت است .
قيل للصادق عليه السلام : على ماذا بنيت أمرك؟ فقال : على أربعة أشياء :... و علمتُ أن اللّه عز و جل مطّلع علىّ فاستحييتُ ... .۴«عقل» أىّ فهم قبح المعاصى «فاستحيى» من ارتكابها أو عقل أنّ اللّه مطّلع عليه فى جميع أحواله فاستحيى من أيعصيه .۵
... الرابعه نية من يعبده حياء فإنه يحكم عقله بحسن الحسنات وقبح السيّئات ويتذكّر أنّ الربّ الجليل مطّلع عليه فى جميع أحواله .۶قال على بن الحسين عليهماالسلام : «خف اللّه تعالى لقدرته عليك ، واستحيى منه لقد ربه منك» .۷

ارزش ديگر عقل ، در دوستى واقعى اش با انسان و دشمنى جهل با اوست :

1.عيون الحكم والمواعظ ، ص ۴۸ .

2.غرر الحكم ، ح ۲۹۰۰ (به نقل از ميزان الحكمة ، ح ۴۵۵۴) .

3.بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۳۳۱ ، ح ۶ .

4.همان ، ج ۷۵، ص ۲۲۸ ، ح ۱۰۰ .

5.همان ، ج ۶۴ ، ص ۳۸۱ .

6.همان ، ج ۶۷ ، ص ۱۹۷ .

7.همان ، ج ۶۸ ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۲ .

صفحه از 37