كشف الكنوز في الاستكشاف عن الرموز - صفحه 33

مى شود و حقيقت و مصداق هر دو احديّت است : حقيقيّه و يا اضافيّه .
و قسم به حقيقت ارتفاع و استعلاى من بر عرش و محلّ تسلّط و فرمان من و مراد به آن مثل سابق ، احديّت حقيقيّه است يا اضافيّه ، نه مجرّد معنى و مفهوم مصدرى نسبى ظلّى ذهنى .
و مراد از عرش ، جميع مخلوقات و مهيّات اشيا است از ذرّه إلى ذرّه ؛ و يا فلك اطلس كما هو المشهور .
قوله : لَأُقَطِّعنّ أملَ كلّ مُؤمِّل غيري باليَأس.
«اُقطِّعنَّ» نفس متكلّم وحده است از فعل مضارع مجرّد و يا مزيد فيه از باب تفعيل و بناء تفعيل نه از براى تعديه است ؛ چه قطع از افعال متعدّيه بنفسها است ، بلكه از براى مبالغه و تكثير است .
و «مؤمّل» اسم فاعل مزيد فيه است به دلالت سياق و صورتش محتمل اِفعال و تَفعيل است ، لكنّي وجدتُ بناءَ التفعيل من الأمل دونَ الإفعال ، كما في دُعاء صلاة الوتر بعدَ رَفع الرأس مِنَ الركوع ، في قوله عليه السلام : فَما أجد لي شافعاً إليك سوى معرفتي بأنّك أقرب من رجاه الطالبون ، و لجأ إليه المُضطرّون ، و أمّل ما لديه الراغبون . ۱
و فاعل «اُقطّعنّ» ضميرى است مستكنّ در او كه محلّى است به «نا» و لام در جواب قسم و نون از براى تأكيد است .
و «أمّل» مفعول ، و مضاف بكلّ ؛ و «كلّ» مضاف به «مؤمّل» و او مضاف به «غير» و «غير» مضاف به يا .
و «باليأس» متعلّق است به «اُقطّعنّ» ؛ يعنى قسم بما تقدَّمَ از صفات ، كه هر آيينه البتّه قطع مى كنم و مى برّم به نااميدى ، امل و آرزوى هر كسى را كه طلب كند آرزوى خود را از غير من ، يعنى هرگز به مقصد و آرزوى خود نخواهد رسيد ؛ زيرا كه مطالب و

1.مصباح المتهجّد ، ص ۲۷۹ ، ح ۳۸۷ ؛ مفتاح الفلاح ، ص ۲۶۰ ؛ بحارالأنوار ، ج ۹۲ ، ص ۲۰۳ ، ح ۳۷ (به نقل از جنّة الأمان) ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۴۲ ، ح ۱۴۶۸۶ .

صفحه از 44