هذا جواب ما سأل عنه بعض الأصحاب من شبهة غلبت على بعض أهل هذا الزمان، حتّى بلغوا أقصى م آرب الشيطان، فعدل جماعة منهم عن طريق التقوى، و مالوا إلى الجانب الأضعف و عدلوا عن الأقوى، حتّى انتهوا إلى ما لا نستحسن وصفه و ذكره؛ نسأل اللّه أن يكفي المؤمنين شرّه و ضرّه.