شرح حديث زينب العطّارة - صفحه ۵۴۱

مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ مُّحِيطُ» ۱ .

گفتم به كام وصلت خواهم رسيد روزىگفتا كه نيك بنگر شايد رسيده باشى
«سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِى الْأَفَاقِ وَ فِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ» ۲ ألا كلّ شيء ما خلا اللّه باطل ۳ .
فاعتبر ـ يا صاحب البصيرة العيناء ـ من قوله سبحانه «أَنَّهُ الْحَقُّ» حيث أتى بعد حرف التأكيد والتحقيق بكلمة « الحق » معرّفا باللام ، فأين وأنّى هذا المقام ـ الّذي هو مقام بيان عظمته وإحاطة قدرته ورحمته تعالى ـ من مقام بيان ۴ كيفية تقابل العقل بجنوده مع الجهل بجنوده ؟ مع كون كلّ من المقامين خبرا ومخبرا عن الآخر راجعا آئلاً إليه، فأحسِن التأمّل فيه ، والإفاضةُ ۵ من لديه .

تكملة تمهيدية [في أركان العرش وأنواره وعددها]

فممّا ينبغي ويجب أن يعلم هاهنا أنّ أركان العرش وأنواره أربعة:
[ ۱ ] : الدرّة البيضاء في الدرّ الأيمن الأعلى ، المسمّاة بالعقل الكلّي ، وعقل الكلّ ، والقلم الأعلى ، والحقيقة المحمديّة حقيقة حقائق الأشياء كما مرّ غير مرة .
[ ۲ ] : والدرّة الصفراء في الدّر الأيمن الأعلى ، المسمّاة بالنفس الكليّة ، وباللّوح المحفوظ ، واُمّ الكتاب ، وذات اللّه العليا / الف ۳۴ / .
[ ۳ ] : والدرة الخضراء في الدرّ الأيسر الأعلى ، المسمّاة بالخيال الكلّي والخيال المنفصل ، ولوح القدر الّذي هو لوح المحو والإثبات ، وبالصّور الّذي ينفخ فيه إسرافيل بإذن الربّ الجليل جلّ جلاله .
[ ۴ ] : والدرة الحمراء ، المسمّاة بالطبيعة الكليّة ، وهي قوة التصرف في مادة كلية

۱.فصّلت (۴۱): ۵۴ .

۲.فصلت (۴۱): ۵۳.

۳.الكافي ، ج ۵ ، ص ۴۹۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۲ ، ص ۲۶۷ .

۴.م : - بيان .

۵.ح : فالإفاضة .

صفحه از ۶۱۸